في ذكرى التطبيع.. 5 وزراء إسرائيليين يزورون الإمارات

في ذكرى التطبيع.. 5 وزراء إسرائيليين يزورون الإمارات

زار 5 وزراء إسرائيليين، الإمارات، خلال الأسبوعين الماضيين، في الذكرى الأولى لاتفاق التطبيع، الذي جرى توقيعه بين البلدين، العام الماضي.

كان آخر هؤلاء الوزراء، هو وزير التخطيط الاستراتيجي في حكومة الاحتلال "إيلي أفيدار"، الذي وصل إلى أبوظبي الأحد، حيث سيجري مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين المعنيين بالتخطيط الاستراتيجي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة "كان" العبرية (رسمية)، إن وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال "عيساوي فريج"، وصل إلى أبوظبي في زيارة تستغرق 4 أيام، ومن المقرر أن يلتقي خلالها مسؤولين إماراتيين.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت، السبت، إن وفداً يضم عدداً من الوزراء سيسافر اليوم الأحد إلى الإمارات للمشاركة في احتفال كبير ستقيمه أبوظبي هذا الأسبوع بمناسبة ذكرى اتفاق التطبيع الموقع بين الجانبين، العام الماضي.

وأضافت الصحيفة: "الحدث الفريد الذي سيقام عمداً في مكان بعيد عن أبوظبي ودبي يومي الثلاثاء ويستمر يومين، سيحضره ممثلون من 7 دول في الشرق الأوسط".

وحسب الصحيفة، فإن الدول التي ستحضر الاحتفال هي: الإمارات ومصر والأردن والبحرين والسودان والمغرب، وجميعهم أعلنوا تطبيع العلاقات دولة الاحتلال.

 

وسيرأس الوفد الإسرائيلي الوزير "ماتان كاهانا" (وزير الشؤون الدينية)، إلى جانب "فريج" و"أفيدار" ونائبا الوزراء "عيدان رول" و"آفي كارا"، وعضو الكنيست "إميلي معطي".

والأسبوع الماضي، زارت وزيرة داخلية الاحتلال "أيليت شاكيد"، أبوظبي ودبي، والتقت مع نظيرها الإماراتي الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان"، وزارت مسجد الشيخ زايد بأبوظبي، كما زارت جناح تل أبيب، في معرض "إكسبو دبي 2020".

و"شاكيد" هي القيادية رقم 2 في حزب "يمينا" (يمين)، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، وهي معروفة بمواقفها المتشددة المؤيدة للاستيطان، والمعارضة لإقامة دولة فلسطينية.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول، افتتحت إسرائيل، الجناح المخصص لها في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020"، في خطوة هي الأولى التي تشارك فيها إسرائيل في حدث بهذا الحجم الكبير، في دولة عربية.

ووقعت الإمارات، منتصف سبتمبر/ أيلول 2020، في البيت الأبيض، اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الفلسطينيين، فصائل وسلطة، حيث توافقوا على اعتباره "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية".

ولاحقا، وقعت الدولة الخليجية عشرات من مذكرات التفاهم مع حليفتها الجديدة.

الكاتب