قرقاش: زيارة عبدالله بن زايد لدمشق تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع

قرقاش: زيارة عبدالله بن زايد لدمشق تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع

كشفت دولة الإمارات عن هدف زيارة وزير خارجيتها عبد الله بن زايد إلى دمشق، مشيرة إلى أنها "تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع".

 

وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في "تويتر": إن هدف بلاده من مواصلة "بناء الجسور وتعزيز العلاقات ووصل ما قُطع"، يتمثل في "الحرص على البعد العربي وتجنيب المنطقة المزيد من الاحتقان والصراعات المستمرة".

 

ولم يشر قرقاش إلى الزيارة بشكلٍ مباشر، لكن تغريدته جاءت بعد ساعات من زيارة قام بها بن زايد، أمس الثلاثاء، إلى دمشق هي الأولى منذ 2011.

وقالت رئاسة النظام السوري في بيان، أمس، إن الأسد التقى الوزير الإماراتي والوفد المرافق له، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

 

وفي 20 أكتوبر الماضي، بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط.

كما أعلنت أبوظبي، في يونيو الماضي، استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع دمشق عبر مطاري دبي والشارقة.

 

وكانت الإمارات والعراق وسلطنة عُمان والبحرين من أوائل الدول العربية التي قررت استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية، وعبر الأجواء السورية، بعد قطيعة عربية أعقبت الأزمة المستمرة في سوريا، منذ عام 2011.

وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا بعد الثورة على نظام الأسد.

 

تداول ناشطون مقطع فيديو، يعود تاريخه لسنوات، يظهر وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" يشن هجوما لاذعا على النظام السوري، ويتهمه بارتكاب المجازر والقتل والتعذيب بحق شعبه.

 

وجاء تداول المقطع بالتزامن مع الزيارة التي أجراها "بن زايد" إلى دمشق، الثلاثاء، والتي التقى خلالها رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، حيث استقبله الأخير بحميمية واضحة.

 

وأظهر المقطع تصريحات للوزير الإماراتي، خلال مشاركته في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي استضافته العاصمة  الفرنسية باريس في يوليو/تموز 2012، يهاجم خلالها النظام السوري، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك وعدم إعطاء هذا النظام مزيدا من الفرص والوقت لخداع العالم، على حد قوله.

 

وأضاف "عبدالله بن زايد"، آنذاك: "أتساءل.. هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي لنقول كفى.. كفى قتلا.. كفى تعذيبا.. كفى مجازر.. وكفى علينا المشاهدة والحديث".

الكاتب