في الإمارات ... شيوخ فاشينيستا !
خاص - شؤون إماراتية
عند الاستماع إلى كلمة "شيخ"، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هي تلك الصورة المليئة بالوقار والحكمة، لكن في الإمارات بدأت هذه الكلمة تطلق على شباب يظهرون بين الحين والآخر حب الظهور والتباهي بصور فنية عالية الجودة، تنافس صور الفنانين وعارضي الأزياء ونجوم الكرة وغيرهم، فبات في الإمارات شيوخاً يمكن أن نسميهم "شيوخ فاشينيستا".
فاشينيستا، باحثون عن آخر صيحات الموضة، متطلعين إلى صورة هنا ولقطة هناك، مستمتعين بخير الإمارات وأموال شعبها، يصرفون بلا قيود من أجل ملذات شخصية، لم يكونوا ليحصلوا عليها إلا لأنهم ولدوا في أسر حاكمة تتحكم بكل خيرات البلاد، ولهم من ذلك النصيب الأكبر.
ساحات التواصل الاجتماعي شهدت في الآونة الأخيرة دخول هؤلاء الشيوخ الشباب إلى ما يشبه منافسة محمومة في استعراض صورهم أثناء تنقلهم وترحالهم داخل الدولة وخارجها في شتى بقاع الدنيا، فباتوا أشبه بالفنانين وصناع الموضى يبحثون عن أفضل وضعيات التصوير وأكثرها إثارة، لجذب الانتباه ربما، أو لمنافسة الشعوب في أقصى ما يمكن أن يصلوا له من درجات الرفاهية والتنعم، فاستحقوا لقب شيوخ الموضة، شيوخ الفاشينيستا !
الكلام لوحده لن يكفي، فالصورة أبلغ من الكلام، شؤون إماراتية جمعت لكم شيئاً يسيراً من هذه الصور التي ينشرونها، ويظهر فيها من هم أولياء عهد في عدد من الإمارات وهم: عمار بن حميد النعيمي ولي عهد امارة عجمان وشقيقاه عبدالعزيز وراشد، بالإضافة إلى راشد بن سعود المعلا ولي عهد إمارة أم القيوين، وأخيراً حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد إمارة دبي، هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، فهناك غيرهم الكثير:
