ندوة صحفية بعنوان: حرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة

ندوة صحفية بعنوان: حرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظم المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان ندوة صحفية يوم 3 مايو 2016، في نادي الصحافة جنيف، للفت الانتباه إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة.

السيدة صفوة عيسى، رئيس المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بينت أن تنظيم هذه الندوة يأتي للفت الانتباه إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية الحق في حرية التعبير وغيره من الحقوق. كما استعرضت الحالات التي عمل عليها المركز لتسليط الضوء على أوضاع الصحفيين والمدونين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات.

أما السيد أحمد النعيمي وهو اماراتي، وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان يعيش في الخارج. وهو عضو في جمعية الإصلاح، حوكم غيابيا بالسجن لمدة 15 عاما. وركز هذا الكاتب والصحافي الإماراتي على ما حدث تدريجيا منذ العريضة وكيف تمكنت السلطات الإماراتية من تثبيت الخوف عند المواطنين. وأعطي عدة أمثلة تدعم شهادته.

السيدة جوليا لاغنر، الموظف القانوني الإقليمي لمنظمة الكرامة تحدثت عن الحالات التي وثقتها منظمتها، مثل قضية العرادي وبن غيث أو حالات الصحفيين الأردنيين. وأشارت إلى أن الانفتاح والشفافية مطلوبة لتمكين المجتمع المدني من العمل، وأنه القضاء ليس مستقلا. وذكرت أيضا قانون الجرائم الالكترونية لعام 2012 وقانون مكافحة الإرهاب لسنة 2014 وآثاره. وركزت على الإجراءات في المحاكم كما هو الحال في محكمة أمن الدولة، حيث كثير من الناس الذين مثلوا أمام هذه المحكمة تعرضوا للتعذيب، ودون التحقيق في ذلك، كما تتم المحاكمات بدون الحق في الاستئناف.

السيد أحمد منصور، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان من دولة الإمارات العربية المتحدة والحائز على جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان لسنة 2015 تدخل عبر سكايب. ومن الجدير بالذكر أن السيد منصور لم يكن قادرا على الانضمام إلينا لأنه كان لا يزال تحت حظر السفر؛ لذلك، بقي مقعده شاغرا بالندوة. وسلط الضوء على تدخل الحكومة الإماراتية تدريجيا لإسكات أي معارضة أو إلغاء المواطنة كما يوجد بعض الصحفيين ونشطاء الانترنت والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من مستخدمي الإنترنت في السجون أو مجبرين لدفع تحت غرامات مالية. الصحف أو المجلات على الانترنت، والصحافة المحلية، والشبكات الاجتماعية، والفيسبوك أو الانترنت هي مغلقة أو معطلة. شركات الاتصالات تسعى للتجسس على كل شيء في وسائط الإعلام الاجتماعية.

أهم الأسئلة التي وجهها الصحفيون هي:

سحب الجنسية وإذا كان الناس الذين يتم تجريدهم منها يتم تشجيعهم على مغادرة البلاد ؟

الى أي حد تكون وسائل الاعلام موضوعية في تقديم التقارير مثال الجزيرة؟

كيف تسير الامور في تركيا من وجهة نظر اماراتية؟

كيف أثرت جائزة مارتن إينالز على حياة أحمد منصور؟

الكاتب