رئيس الحكومة الإسرائيلية يقرر تأجيل زيارته إلى الإمارات
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، تأجيل زيارته المقرّرة إلى الإمارات، في منتصف الشهر الجاري.
ومع أن مصادر قالت، إن هذا التأجيل ناجم عن الاحتياطات الجارية في البلدين لمواجهة خطر تفشّي سلالة "أوميكرون" الجديدة لفيروس "كورونا"، إلا أن مصادر سياسية قالت، إن إسرائيل لم تدرج الإمارات على قائمة الدول التي يُحظر السفر إليها.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الاحتمال الأكبر هو أن "بينيت" يواجه حملة انتقادات شديدة في الحلبة السياسية بسبب قرار زوجته وأولاده السفر إلى الخارج لإمضاء عطلة عيد الأنوار.
وقالت مصادر سياسية وإعلامية، إن "بينيت" كان قد أوصى الإسرائيليين بالامتناع عن السفر إلى الخارج بسبب "أوميكرون" إلا في حالات "الضرورة القصوى"، ولكنه لا يتمكن من إقناع زوجته وأولاده بصحة موقفه.
وسبق لفيروس "كورونا"، أن حال دون زيارتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق "بنيامين نتنياهو"، بحسب ما نشر في حينه.
وسبق لـ"بينيت"، أن قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه يعتزم السفر إلى الإمارات "قريبا"، في زيارة ستكون الأولى من نوعها إلى البلد الخليجي.
جاء ذلك، بعدما تلقى رسالة خطية من ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد"، تضمنت دعوة لزيارة الإمارات.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت الإمارات والبحرين في واشنطن، اتفاقيتين مع إسرائيل لتطبيع العلاقات معها.
ورغم أن اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات، أُبرمت في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، إلّا أنّ الأخير لم يقم بزيارة أبوظبي خلال فترة ولايته.
فيما زار وزير الخارجية بالحكومة الإسرائيلية الحالية "يائير لابيد"، أبوظبي، في يونيو/حزيران من العام الجاري، ودشن خلالها سفارة بلاده في الإمارات.
وبجانب الإمارات والبحرين، وقع السودان والمغرب، العام الماضي أيضا، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم الدول العربية الأربع إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي مع إسرائيل غضبا شعبيا عربيا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.