أدب أم قلة أدب ؟! فضيحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

أدب أم قلة أدب ؟! فضيحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

حالة من الغضب العارم اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين الإماراتيين، تعبيراً عن غضبهم مما وصفوه بفضيحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من خلال توزيع القائمين عليه كتباً مخلة بالآداب العامة في محتواها ومضمونها.

وكان السؤال الأبرز من قبل المغردين هو إن كان ما يتم توزيعه على أطفال الدولة يعتبر أدباً أم قلة أدب، معبرين عن سخطهم مما احتوته هذه الكتب من تعبيرات خارجة عن الآداب العامة والقيم المجتمعية الإماراتية، من خلال قصص تتحدث عن الاغتصاب والحب وغيرها.

ونال كتاب بعنوان: "سوالف كانو" القسط الأكبر من التعليقات الغاضبة نظراً لما يحتويه من تدني في المستولى الفكري والأخلاقي، واعتبر المغردون توزيع مثل هذه الكتب على الأطفال سقطة أخلاقية كبيرة تهدف إلى تدمير البنية السليمة لهذا الجيل الجديد وتعمل على تشويه المفاهيم القويمة لديهم.

وانتقد المغردون المسؤولين عن المعرض بسماحهم بنشر مثل هذه الكتب، متسائلين عن الهدف من ورائها والجهة التي يمكن أن تفكر في نشر مثل هذه الثقافة الدخيلة على المجتمع الإماراتي المحافظ.

ولا تعد هذه السقطة الأخلاقية الأولى في الإمارات، إذ سبق وأن شهدت الدولة العديد من الفضائح الخارجة عن كل ما يتعلق بعادات وتقاليد الشعب الإماراتي، سواء في الجامعات أو المدارس أو الأماكن العامة، أو من خلال استضافة المطربين والمطربات الأجانب في حفلات أقل ما يمكن وصفها بالماجنة.

الكاتب