أبوظبي تقرر رفع الرقابة تماماً عن الأفلام مقابل إدراج (+21) عاما ضمن التصنيف العمري لها
أعلنت أبوظبي الأحد أنّها لن تقوم بعد الآن بفرض رقابة على الأفلام التي يتم عرضها في دور السينما في جميع البلاد، على أن يتم إدراج +21 عاما ضمن التصنيف العمري للأفلام، ما يسمح بعرض الأفلام الأجنبية كاملة، دون حذف المشاهد المنافية لأخلاق المجتمع.
وقال مكتب تنظيم الإعلام التابع لوزارة الثقافة الإماراتية في تغريدة إنّه سيتم "إدراج فئة (+21) ضمن فئات التصنيف العمري للأفلام السينمائية".
وأضاف المكتب: حسب هذا التصنيف، سيتم عرض الأفلام في دور السينما حسب نسختها الدولية، ويتم منحها التصنيف بناء على معايير المحتوى الإعلامي في الدولة".
ويأتي ذلك في وقت تعمل أبوظبي على تحديث قوانين البلاد الاجتماعية بشكل مستمر بشكل مخالف للشريعة، بذريعة الانفتاح بشكل أوسع على العالم، متسببة بغضب واسع.
فقد سمحت بإقامة غير المتزوجين معاً، وخففت من الرقابة على شراء وتناول الكحول، وسنت قوانين لتنظيم أمور المولودين خارج إطار الزواج الشرعي.
كما أعلنت في وقت سابق هذا الشهر تقليص أيام العمل الاسبوعية من خمسة إلى أربعة أيام ونصف وتغيير عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة والسبت إلى السبت والأحد.
ويسكن الإمارات 10 ملايين شخص 90 بالمئة منهم من الأجانب.
والشهر الماضي قالت مواقع فنية أمريكية إن دور العرض السينمائي في دول خليجية باستثناء الإمارات حظرت عرض فيلم "الأبديون" (Eternals) على شاشاتها، بعدما كان من المقرر إصداره، الخميس المقبل، بسبب رفض "ديزني" إدخال تعديلات عليه، وحذف مشاهد تتضمن ترويجا للشذوذ الجنسي.
وعلم موقع "هوليوود ريبورتر" أن شاشات السينما في السعودية والكويت وقطر لن تعرض فيلم "الأبديون".
وكان من المقرر بدء عرض الفيلم بدول الخليج في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنه قوبل بسلسلة من طلبات للرقابة المحلية للسماح بتعديلات لم تكن استوديوهات "والت ديزني" للترفيه، التي توزع الفيلم، على استعداد للقيام بها، بحسب الموقع.
ويقول الموقع إن دور السينما في تلك البلدان أزالت المواعيد التي كانت مقررة لعرض فيلم "الأبديون" من على مواقعها.
بينما لا تزال الشاشات في الإمارات تؤكد عرض الفيلم قريبا.