الإمارات تطالب أمريكا بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

الإمارات تطالب أمريكا بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

طلبت الإمارات من الولايات المتحدة، إعادة تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية ضمن قائمة الإرهاب.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مع نظيره الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد"، الإثنين.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مسؤول إماراتي، قوله إن "بن زايد" طلب من "بلينكن" إعادة إدراج جماعة الحوثيين على قائمة الإرهاب، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة.

وسبق لإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن ألغت بعد شهر من تولي الرئيس السلطة في يناير/كانون الثاني 2021، قرار إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب" بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب.

وبررت إدارة "بايدن"، قرارها بأن هذا التصنيف يعرقل وصول المعونات الإنسانية للشعب اليمني.

من جانبه، قال "بلينكن" في تغريدة على موقع "تويتر"، إنه اتصل بـ"بن زايد"، بشأن "الهجمات الحوثية القاتلة التي استهدفت مدنيين وبنية تحتية مدنية في البلاد".

وأعرب "بلينكن"، عن "تعازيه وتضامنه" مع الشعب الإماراتي، على خلفية الهجمات.

وأدانت الولايات المتحدة الهجوم، ووصفته بالإرهابي، وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، أن التزام الولايات المتحدة بأمن الإمارات "لا يتزعزع".

وتبنت جماعة "أنصار الله" الحوثية الهجوم الذي وصفته بأنه "عملية عسكرية نوعية وناجحة"، وأطلقت عليها اسم "إعصار اليمن" وقالت إنها استهدفت عددا من المواقع في الإمارات.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة "يحيى سريع"، إن العملية استهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في مصفح، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة.

وذكر المسؤول العسكري الحوثي، في بيان متلفز، أن العملية، التي وصفها بالموفقة، جرت بخمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيّرة، من دون الكشف عن رقم محدد.

وتوعدت الإمارات بالرد على الهجوم، وأكد بيان لوزارة الخارجية أنه "لن يمر بدون عقاب".

وكانت شرطة أبوظبي أعلنت عن اندلاع حريق، أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، الاثنين، في منطقة مصفح "آيكاد 3"، بالقرب من خزانات شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

كما كشفت الشرطة وقوع "حادث حريق بسيط" في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبوظبي الدولي.

وقالت الشرطة إن الهجمات أسفرت عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين.

الكاتب