بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بشأن زيارة رئيس دولة الاحتلال الصهيوني إلى الامارات
تشهد الإمارات خلال الحقبة الراهنة، أحداثاً متسارعة في ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو التطبيع الذي يدخل مرحلة تسيطر عليها الخيانة والتجاوزات، كان آخرها الإعلان عن زيارة إسحاق هرتصوغ رئيس دولة الاحتلال الصهيوني إلى الامارات، في زيارة هي الأعلى من حيث المستوى بين الجانبين منذ إعلان اتفاق التطبيع في أغسطس من العام 2020، وسط استقبال حافل من السلطات الحاكمة، وتجاهل تام لحقوق الفلسطينيين المسلوبة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن واحدة من الخطوات التي تعمل السلطات الإماراتية على اتخاذها للتقرب من الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي يتحقق عبر التخلي عن القضية الفلسطينية وخيانة شعبه الشقيق، خاصة أن إسحاق هرتصوغ يملك سجلاً حافلاً بالجرائم والتعديات على الفلسطينيين إلى جانب تدنيس الأراضي المقدسة وتهويد أحياءها المختلفة.
وترى الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أن هذه الزيارة يمكن إدراجها في ملف العار التطبيعي، والذي يمنح الصهاينة الحق في التواجد داخل أراضي الامارات، بالتزامن مع الانتهاكات التي تلاحق الفلسطينيين دون رحمة، مما يقدم هدايا مجانية للكيان الصهيوني في طريق السيطرة على أرض فلسطين ومنحه شرعية محرمة هناك.
وعليه تؤكد الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مايلي:
• إن تواجد إسحاق هرتصوغ في زيارة رسمية داخل الأراضي الإماراتية، يشكل فضيحة كبرى للسلطات الإماراتية، وهي زيارة مرفوضة من الشعب الإماراتي جملة وتفصيلا.
• إن استقبال إسحاق هرتصوغ بصورة رسمية داخل الامارات، هو انقلاب على حقوق الشعب الفلسطيني، وخيانة لدماء الشهداء، وطعنة في ظهر قضيتهم العادلة.
• تعزز هذه الزيارة من عمليات الاختراق للدولة الإماراتية، والأمتين العربية والإسلامية على أعلى المستويات، مما ينذر بكارثة في المنطقة العربية خلال المستقبل القريب.
• تدعو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعب الإماراتي للحذر من الاستجابة لهذه الزيارة بأي شكل من الأشكال، باعتبارها انقلاباً على مبادئ الإمارات الداعمة لفلسطين، وخيانة للأمتين العربية والاسلامية.