ما السبب وراء التعزيزات الإماراتية والأمريكية في سقطرى اليمنية ؟

ما السبب وراء التعزيزات الإماراتية والأمريكية في سقطرى اليمنية ؟

أكدت مصادر إعلامية وصول جنود اماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية على متن مروحيات عسكرية للجيش الإماراتي،والأمريكي، قبل يومين .

و جاء نقل الجنود عقب وصول قرابة 80 طقم و سيارة عسكرية، وبرفة جنود اماراتينن واجانب يعتقد انه امريكيين، إلى الجزيرة عبر سفينة اماراتية.

و ثمن العميد سالم عبد الله محافظ سقطرى الدعم الذي وصفه بـ"الإيجابي" الذي تقدمه دولة الإمارات للواء أول مشاه بحري الذي يعتبر اللواء الوحيد لحماية الأرخبيل، زاعما أن هذا الدعم سيحدث نقلة كبير في القوات المسلحة في المحافظة ويعزز من مستوى جاهزيتها بمختلف المعسكرات التابعة للواء. وقال المحافظ السقطري" إن دولة الإمارات قدمت الكثير للمحافظة في إعادة إعمار منازل المتضررين وتوسعة الميناء وتسوير وتطوير عمل المطار والكثير من المشاريع.​

و يقدر عدد الجنود الاماراتين الذين تم نقلهم بين 100 إلى 150 جندي، و لا يزالون في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى.

و قالت مصادر مطلعة، إن ضباط اماراتيين يشرفون على تجهيز غرفة عمليات في مدينة حديبو، مرتبطة بالاتصالات العسكرية الاماراتية.

و تأتي عملية نقل الجنود في توفير الحماية لشركات اماراتية تعتزم إنشاء مشاريع استثمارية في ارخبيل سقطرى، ضمن اتفاق بين حكومة هادي و الإمارات و الأمريكان، يهدف لتحويل ارخبيل سقطرى إلى قاعدة عسكرية امريكية على مدخل المحيط الهندي، تحت ستار الاستثمار الاماراتي.

الكاتب