وزير الاستخبارات الإسرائيلي: مستعدون لمساندة الإمارات والسعودية ضد الحوثيين
أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي "أليعازر شتيرن"، مساندة بلاده للإمارات والسعودية بوجه تهديدات مليشيا "الحوثي"، التي قال إنها تأتي بأوامر إيرانية.
وعشية زيارته للإمارات، قال "شتيرن"، في حوار أجراه معه موقع "إيلاف" السعودي: "سنساند الإمارات لمواجهة هجمات الحوثيين من اليمن بأوامر إيران".
وأضاف أن إسرائيل مستعدة لمساعدة السعودية "إذا أرادت ذلك"، لافتًا إلى وجود علاقات سرية مع السعودية ودول خليجية أخرى، دون أن يفصل أكثر في هذه المسألة.
وتابع قائلا إن "الإماراتيين أصدقاؤنا وحلفاؤنا. نعرف تماما ماذا يعني أن تكون أمة تريد السلام وتسعى إليه فيهاجمونها لأسباب لا تتعلق بها. نحن عانينا سنوات طويلة وما زلنا، والإماراتيون يعانون من ذلك الآن، والسعوديون أيضا. طبعًا سنساعدهم وسنقدم لهم الدعم. لدينا اتفاقية سلام معهم (الإمارات)، صحيح لا يوجد اتفاق دفاع مشترك لكن سنقدم لهم كل ما يلزم، والسلام يعني التعاون المشترك في كل المجالات".
وأوضح "شتيرن" أن إسرائيل ستشارك الإمارات في المعلومات والمعرفة التي بحوزتها وبالتكنولوجيا التي تملكها لمواجهة مثل هذه التهديدات.
ونفذت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، في الأسابيع الماضية، سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، ضد الإمارات.
وعن التعاون مع السعودية، قال: "آمل في أن يكون هناك تعاون معهم أيضًا ومع الكويتيين"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تريد علاقات طيبة وسلام مع كل الدول في المنطقة".
وفيما يتعلق بإيران، قال المسؤول الإسرائيلي: "نحترم أولا علاقات دول الخليج ببعضها وعلاقاتها مع إيران، لن نتدخل في أي علاقات بين الإمارات وإيران ونتفهم ذلك؛ فكما نحن دولة مستقلة هم أيضا دولة مستقلة ولها الحق في فعل ما تراه مناسبا، فهم يعرفون جيدا الخطر الكامن في إيران".
وبالرغم من أن إسرائيل والسعودية لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أن العلاقات بين البلدين تعززت في الأعوام الأخيرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أقرت إسرائيل بأن تطبيع علاقتها مع السعودية "معلق حاليا"، قبل أن تعرب عن أملها في التوصل لاتفاق معها قريبا.
ووفق الرؤية الإسرائيلية، ستكون السعودية جوهرة تاج التطبيع الإسرائيلي مع العالم العربي، إن تمت هذه الخطوة.
