فيديو: مركز المسبار .. سلاح الإمارات لتشويه السعودية
تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً من إنتاج قناة "تليسكوب" عبر اليوتيوب، يسلط الضوء على حقيقة الدور الذي يلعبه مركز المسبار للدراسات والبحوث.
ويشير المقطع إلى أن المركز قد تم إنشاؤه بدعم من الاستخبارات الأمريكية و الإماراتية، وكانت بدايته بإجراء دراسات حول المؤسسات الإسلامية ورصد تحركاتها، وتقديم التقارير عنها لأمريكا والإمارات، قبل أن ينطلق إلى مرحلة الإسارة للسعودية والتحريض عليها من مدخل أفكار شيوخها ومبادئها.
كما يشير المقطع إلى الدعم منقطع النظير الذي حصل عليه مؤسس المركز تركي الدخيل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ومستشاره الأمني محمد دحلان، والدور الذي بات ينفذه الدخيل ضد السعودية من خلال موقعه في قناة العربية التي باتت تعود أسهمها لمحمد بن زايد.
ويؤكد المقطع أن أكل إصدارات مركز المسبار تثير الريبة والشك، ومن الواضح أنها تسعى لخدمة أهداف استخبارية معينة، علاوة على إنجاز العديد من الدراسات التي تضر بالمصالح السعودية وتسليمها إلى أعداء المملكة، الذين باتوا يستفيدون من المعلومات التي حصلوا عليها من دراسات المسبار في صراعهم الإعلامي والدبلوماسي مع السعودية.
