بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بشأن قمة النقب التطبيعية
تدين الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مشاركة حكومة الإمارات و عدد من وزراء الخارجية العرب في قمة التطبيع في النقب و التي يستضيفها الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المغتصبة منذ ما يزيد عن (74) عاماً.
وترى الرابطة بأن مثل هذه القمم تهدف إلى تعزيز قوة و قدرة الاحتلال الصهيوني في جميع المستويات السياسية و العسكرية على حساب دول المنطقة و على حساب الأمة عموماً.
وعليه تؤكد الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مايلي:
• إن تواجد وزير خارجية الامارات في قمة النقب، خطوة لا تمثل موقف الشعب الاماراتي الأصيل الداعم لحقوق الأشقاء في فلسطين، والباحث عن الوقوف إلى جانب فلسطين ظالمة أو مظلومة.
• إن تواجد الدول العربية المطبعة في قمة النقب لن يعود بالنفع على مستقبلهم الاقتصادي أو السياسي، بل يضع أراضيهم كاملةً رهن تصرف الصهاينة وأهواءهم القذرة.
• تعزز هذه القمة من عمليات الاختراق للدول العربية عامة والدولة الإماراتية على وجه الخصوص، مما ينذر بكارثة في المنطقة العربية خلال المستقبل القريب.
• تدعو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعب الإماراتي وبقية شعوب الدول لعربية للحذر من التفاعل إيجاباً مع قمة النقب، باعتبارها خيانة مكتملة الأركان للمبادئ العربية والإسلامية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.