قائد الحرس الثوري الإيراني يزور الجزر الإماراتية المحتلة
أجرى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الأربعاء، جولة تفقدية في الجزر الإماراتية المحتلة؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله: "هدف جولتي بالجزر الثلاث تقييم الجهوزية القتالية للوحدات العسكرية".
وأضاف: "إن تطبيع بعض الدول الخليجية مع إسرائيل، يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة وللدول المطبعة"، معتبراً أن "على بعض الدول الخليجية المطبعة مع إسرائيل إعادة النظر في هذه السياسات".
وأشار سلامي إلى أن "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، قادرة على الرد السريع ضد أي تهديد".
وتشهد العلاقات الإماراتية-الإيرانية تجاذبات سياسية بسبب الجزر الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى" المتنازع عليها بين الإمارات وإيران التي تحتل هذه الجزر الإماراتية، في حين تعتبر الإمارات الشريك الاقتصادي الأكبر لإيران في المنطقة.
وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وسيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، ولا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بالانسحاب منه.
ويؤكد الإماراتيون أن أرض الوطن وحماية حدوده وتحرير جزره الثلاث المحتلة من قل إيران هي أولى بدماء أبناءهم وتضحياتهم، من أن تستنزف هذه الدماء والأرواح في حروب لا ناقة للشعب الإماراتي فيها ولا جمل.
وأبرمت الإمارات والبحرين اتفاقيات سلام وتطبيع في العام 2020 مع "إسرائيل"، وقد شهدت العلاقات فيما بينها تقدماً ملموساً في مختلف المجالات، ومن بينها العسكرية والأمنية.