في ظل المساعدات المتواصلة لانقلاب السيسي .. أدنوك تفصل 5 آلف موظف !

في ظل المساعدات المتواصلة لانقلاب السيسي .. أدنوك تفصل 5 آلف موظف !

مع تواصل منح السلطات الإماراتية بقيادة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد المساعدات المالية لنظام الانقلاب المصري، وتمويل الحروب والثورات المضادة في المنطقة، تتواصل مؤشرات الأزمة الاقتصادية في الدولة بالظهور بشكل واضح للعيان.

ووفقاً لما نقلته وكالة رويترز، قالت خدمة أنباء الشرق الأوسط "ميد"، الأحد، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تنوي الاستغناء عن خمسة آلاف وظيفة بنهاية السنة، وإنها نفذت ألفي استغناء منها بالفعل.

ويبلغ عدد عاملي "أدنوك" نحو 55 ألف فرد. وتحاول شركات عديدة في أبوظبي وسائر أنحاء الخليج خفض التكاليف في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، والضغوط المالية الناجمة عن أسعار النفط المنخفضة.

ولم يؤكد متحدث باسم "أدنوك" نبأ خفض الوظائف أو ينفيه، لكنه قال "شأن قطاع النفط والغاز عموما تتفقد أدنوك دائما سبل زيادة الكفاءة والربحية لاسيما في ظل الأوضاع الحالية بالسوق".

وتابع "هذا بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية المتعلقة بالكفاءة والربحية والأداء".

وكانت "أدنوك" أعلنت، الخميس الماضي، عن تغييرات في قيادتها هي الأولى لها منذ تعيين سلطان الجابر رئيسا تنفيذيا في شباط/ فبراير.

و استنكر عدد من النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي استمرار ما أسموه إهدار أموال الدولة في مغامرات محمد بن زايد هنا وهناك، ودعم من لا يستحق من أنظمة القمع في المنطقة، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة ومؤسساتها تراجعاً اقتصادياً واضحاً، مؤكدين أن هذه الأموال المبددة خارج الدولة كفيلة بتعديل الأوضاع داخلياً.

وكانت آخر هذه المنح المقدمة من الإمارات لنظام الانقلاب المصري خلال الشهر الماضي ووصلت قيمتها إلى 4 مليارات دولار.

 

الكاتب