بعد عدوانها على أوكرانيا.. ضاحي خلفان يدافع عن روسيا وينتقد موقف الغرب منها

بعد عدوانها على أوكرانيا.. ضاحي خلفان يدافع عن روسيا وينتقد موقف الغرب منها

شن نائب رئيس شرطة دبي "ضاحي خلفان"، هجوما لاذعا على الولايات المتحدة وأوروبا، في حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن يدافع عن الرئيس الروسي "فيلادمير بوتين" ودفاعه عن الأمن القومي الروسي.

وكتب "خلفان"، سلسلة تغريدات دافع فيها عن "بوتين"، جاء فيها: "القادة الغربيون الذين يزجون باسم بوتين، وكأن الحرب بوتينية وليست روسية أوكرانية.. يحولون القضية وكأنها قضية شخصية.. محصورة في بوتين.. بوتين رئيس دولة.. عندما يتعرض أمنها القومي لخطر تقف لصده".

وتابع: "يريد الغرب إطالة الحرب الأوكرانية الروسية نكاية في بوتين، وعرقلة لوصول القوات الروسية إلى تحقيق أهدافها في تأمين أمنها القومي، لكن ذلك كله يقع 99% من ضرره على أوكرانيا".

واستطرد: "توجه الغرب في خلق مزيد من الاقتتال في أوكرانيا توجه خاطئ.. يضر أولا وأخيرا بمصالح أوكرانيا".

وأضاف "خلفان": "عراقيون طلبوا مساعدة أمريكا لإنقاذهم من صدام فتدخلت أمريكا وكانت النتيجة الملايين من القتلى والمشردين والمهاجرين من العراق.. ولم تنفذ عقوبة واحدة من الغرب على أمريكا.. التي كانت حجتها الأخيرة أن العراق تهدد أمن امريكا القومي".

 

وتابع: "في المقابل اليوم ترى روسيا أن أوكرانيا تعتدي على مواطنين روس وأنها أي أوكرانيا تهدد أمنها القومي ولم تقتل إلا بضعة آلاف حتى الآن في حربها ورغم ذلك وقفت أوروبا الحرة وأمريكا موقفا يفرض أقسى العقوبات على روسيا".

وتسأل: "لماذا لم تفرض عقوبة على أمريكا لحربها على العراق أيها الغرب.. هل الجنس العربي جنس غير آدمي؟".

وقال: "ما معنى أن تكونوا بهذه الحدة ضد روسيا لأنها في حرب مع أوكرانيا ولم تكونوا كذلك عندما كانت أمريكا في حرب ضد العراق؟".

وذكر: "الأزمة الأوكرانية الروسية فضحت كل منظمات حقوق الإنسان فالممارسات التي اتخذت ضد المواطنين الروس في دول تدعي الحضارة والرقي والتقدم ممارسات قرقوشية".

وقال "خلفان" إن "من يريد لروسيا أن تحترمه يحترم روسيا، ومن يريد أن يحترمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فليحترم بوتين، لا تطالب أن يكون الاحترام من طرف واحد هذا ما يفعله البعض".

وأضاف: "من يريد أن يهمش روسيا على الساحة الدولية مخطئ الأمة الروسية أمة عظيمة يا من لا يقرأ التاريخ".

وذكر أنه "ليس من مصلحة العالم أن تكون هناك قوة عظمى وحيدة على الأرض تتحكم في مصيره تعدد القوى.. يجعل الاستقرار العالمي أقوى".

وأضاف: "عندما تشتعل الحرب في أي مكان ليس من الحكمة المساعدة في المزيد من إشعالها.. ولكن الحكمة إطفاء لهيبها".

وقال: "عمري يناهز السبعين عاما.. كنت خلالها أرى الغرب مثالا يحتذى.. أما اليوم فقد كفرت بهذه الفكرة".

 

الكاتب