الإمارات تعلن ارتفاع عدد إصابات "جدري القرود" إلى 4 حالات
أعلنت السلطات الإماراتية، اليوم الأحد، تسجيل ثلاث حالات جديدة لمرض جدري القرود، الذي انتشر مؤخراً في عدة دول بالعالم.
ولم تورد وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية معلومات إضافية، لكنها جددت تأكيدها على أن "مرض جدري القردة مرض فيروسي معد، إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس كوفيد-19".
وأكدت أن أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر تأتي "عن طريق ملامسة سوائل الجسم والرذاذ التنفسي وملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب، وتلامس الأسطح الملوثة بسوائل المصاب أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها".
وأوصت السلطات الصحية الإماراتية أفراد المجتمع بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات، وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية.
وطمأنت بأن الجهات الصحية بدولة الإمارات "تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الأوبئة والأمراض المعدية كافة".
وأشارت إلى أنها تعتمد "دليلاً وطنياً موحداً للتعامل مع المصابين والمخالطين بجدري القردة، يشمل عزل المصابين تماماً في المستشفيات إلى حين تعافيهم، وحجر المخالطين اللصيقين فترة لا تقل عن 21 يوماً في المنزل، ومراقبة حالتهم الصحية، مع ضمان التزامهم بالحجر المنزلي".
وكانت الإمارات أول دولة على مستوى دول الخليج العربي تعلن رصد أول حالة إصابة بجدري القرود في البلاد.
وقالت، الثلاثاء الماضي في بيان: إن "الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 عاماً، زائرة للدولة من غرب أفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة".