السجن سنتين لقاصر عراقي والعديد من المحاكمات الأخرى في دائرة أمن الدولة

السجن سنتين لقاصر عراقي والعديد من المحاكمات الأخرى في دائرة أمن الدولة

حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، على "أحمد ياسر عبدالملك" «عراقي الجنسية - 18 سنة» بالحبس سنتين، عن جملة من الاتهامات، بالإضافة إلى جملة أخرى من المحاكمات المسيسة ومنزوعة الشفافية.

  و علقتالمحكمة على الحكم بأنه مخفف بالنظر لحداثة سن المتهم الذي واجه اتهامات تتعلق بالسعي للانضمام لتنظيم الدولة، وروج وحبذ بالقول والكتابة لذات التنظيم، كما أنشأ وأدار حساباً إلكترونياً لنشر أخبار التنظيم الإرهابي، ونشر أخبار معاركه والخدمات التي يقدمها في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

 واشتمل الحكم على مصادرة المضبوطات الواردة في القضية، وإغلاق المواقع الإلكترونية التي شارك فيها إغلاقاً نهائياً، مع إبعاده عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة.

وفي قضية ثانية، حجزت محكمة أمن الدولة، الاثنين (17/5)، المحاكمة الجماعية بحق (14 يمنياً، و5 إماراتيين) بتهمة تشكيل فرع لتنظيم «الإخوان المسلمين اليمني» في الدولة، للنطق بالحكم في جلسة 6 يونيو المقبل.

وقالت المحكمة إن ذلك جاء بعد أن استكملت الاستماع لمرافعات الدفاع عن المتهمين، ودفع محامي الدفاع حمدان الزيودي بعدم ثبوت عملية جمع الأموال، مشيراً إلى أن المتهمين كانوا يتلقون تبرعات وزكوات عدد من الأشخاص الذي يثقون في المتهمين بهدف إرسالها إلى اليمن لتنفيذ أعمال خيرية، وليس لدعم تنظيم الإخوان هناك، فيما دفع المحامي أحمد العوبذاني بانتفاء علم موكله بحقيقة التنظيم السري، وتساءل في مرافعته عن كيفية علم موكله بحقيقة التنظيم رغم كونه سرياً.

ولم تصنف الإمارات حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" ثاني أكبر الأحزاب السياسية في اليمن بعد حزب الرئيس المخلوع، ضمن القوائم الإرهابية، ولا يعرف المزيد حول أسماء هؤلاء المعتقلين، لكن عام 2014م، شهد المزيد من المطالبات اليمنية بالإفراج عن 11 معتقلاً في اليمن بينهم 3 أساتذة في جامعات الامارات، و2 في شرطة دبي، وكذا صحفي ومهندس، و3 أئمة مساجد، وموظف قطاع خاص.

وسبق أن جرت محاكمات جماعية لعرب وإماراتيين منها محاكمة "30مصري- إماراتي" والتي جرى الحكم فيها يناير 2014م، بالسجن بين 4 و خمس سنوات.

وفي قضية أخرى، مثلت المتهمة الأميركية التي تحاكم في القضية التي باتت تعرف إعلامياً بقضية «المسيئة الأميركية» أمام المحكمة، وتبين عدم ورود التقرير الطبي الخاص بحالة المتهمة العقلية، ومدى مسؤوليتها عن أفعالها، فقررت المحكمة تأجيل استكمال النظر في القضية لجلسة 30 مايو الجاري.

والأمريكية تدعى "ديانا أيمن الكود"(27 عاماً)، التي تحاكم بتهمة الإساءة للدولة وسمعتها وبعض من رموزها عندما كانت تنتظر سيارة أجرة أمام مطار أبوظبي؛ ومازالت في السجن منذ فبراير 2016م.

وكانت القضية قد حجزت للنطق بالحكم، في (2/5)، لكن طلب الدفاع بإحالتها للطب النفسي أقنع المحكمة بتأجيل الحكم حتى 26 مايو.

وجاء في تلك الجلسة إن ذلك جاء استجابة "لطلب دفاع المتهمة الذي أكد كتابياً بأن المتهمة تعاني اضطرابات نفسية قد تكون وراء التصرفات التي تحاكم عليها، وعليه قررت المحكمة إحالة المتهمة للطب النفسي لإيقاع الفحص الطبي على المتهمة وبيان مدى مسؤوليتها عن أفعالها".

وفي قضية أخرى حجزت المحكمة قضية خلية «جبهة النصرة» السورية للنطق بالحكم في جلسة 13 يونيو المقبل، بعد أن استكملت الاستماع لمرافعات هيئة دفاع المتهمين.

وفي هذه القضية 6 متهمين (سوري، أميركي، أردنيين، فلسطيني، وبلجيكي) حيث أمدّوها بأدوات وأجهزة إلكترونية حساسة، وكاميرات تصوير، وأنشأوا موقعاً إلكترونياً على «تويتر» لنشر معلومات «تمجد» -جبهة النصرة.

المثير للسخرية في قضية جديدة أن آسيوي-لم تكشف الصحافة الرسمية عن جنسيته أو اسمه- يحاكم لاعترافه بكتابة "داعش الحب" على هاتفه، وتلقى تهمة تأييد تنظيم "داعش" والترويج له في أولى جلسات المحاكمة، دون أن تكشف الجلسة عن تفاصيل إضافية حول الدوافع والأهداف التي دفعت المتهم لهذا الفعل، وأجلت المحكمة استكمال النظر في القضية لجلسة 6 يونيو المقبل.

 

الكاتب