رسمياً .. غانتس يكشف النقاب عن تحالف الدفاع الجوي

رسمياً .. غانتس يكشف النقاب عن تحالف الدفاع الجوي

بعد تقارير إعلامية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بينيي غانتس، أن إسرائيل تبني "تحالفا للدفاع الجوي في الشرق الأوسط" بقيادة الولايات المتحدة، مضيفا أن التحالف أحبط بالفعل محاولات لشن هجمات إيرانية وقد يستمد مزيدا من القوة من زيارة الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.

ومع اقترابها في السنوات الأخيرة من الإمارات وعدد من الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشاركها مخاوفها بشأن إيران، عرضت إسرائيل عليها التعاون في مجال الدفاع، وفي العلن أبدت الدول العربية ترددا إزاء هذه الفكرة.

وقال غانتس، الذي كشف النقاب عما أسماه "تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط"، في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي إن مثل هذا التعاون يحدث بالفعل.

وأضاف وفقا لنص رسمي "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجا مكثفا مع شركائي في البنتاجون والإدارة الأمريكية سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة.

"هذا البرنامج بدأ العمل به بالفعل وتمكن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى".

ولم تذكر التصريحات أسماء أي شركاء آخرين في التحالف ولم تذكر تفاصيل أخرى عن الهجمات التي تم إحباطها، وتقول إيران، العدو اللدود لإسرائيل والمنافسة الإقليمية لقوى عربية، إن أي إجراءات عسكرية تتخذها هي إجراءات دفاعية.

وأضاف غانتس "آمل أن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب (من التعاون الإقليمي) خلال زيارة الرئيس بايدن المهمة".

وخلال زيارته في الفترة من 13 إلى 16 يوليو تموز، سيتوقف بايدن في إسرائيل ويتجه بعد ذلك إلى السعودية حيث يلتقي بزعماء عرب، بينهم الرئيس الإماراتي.

وساندت الرياض التقارب الإسرائيلي في عام 2020 مع الإمارات والبحرين. لكن المملكة لم تصل إلى حد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ومع تصاعد التوتر بشأن برنامج طهران النووي في السنوات الأخيرة، تعرضت إسرائيل والسعودية والإمارات وأجزاء من العراق لضربات جوية بطائرات مُسيرة أو ضربات صاروخية أعلنت فصائل مدعومة من إيران مسؤوليتها عنها أو اتهمت بتنفيذها.

وترى دول الخليج أن الاتفاق النووي فشل في معالجة مخاوفهم بشأن قدرات الصواريخ الباليستية لإيران أو دعمها لميليشيات مسلحة في المنطقة من بينها حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.

وضغطت "إسرائيل" والإمارات على الولايات المتحدة للحصول على ضمانات أمنية في حال استعادة الاتفاق النووي الإيراني. ووصلت المحادثات بين القوى العالمية وإيران حاليا إلى طريق مسدود حيث تطالب طهران الولايات المتحدة برفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري.

الكاتب