زخم أمني واقتصادي لإسرائيل .. لابيد يمتدح اتفاقيات إبراهيم ويعد بالمزيد منها
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، "نؤمن بأن اتفاقيات إبراهيم تحمل في طياتها خيرا كبيرا، يتمثل بالزخم الأمني والاقتصادي الذي تشكَّلَ في قمة النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، التي شاركت فيها كل من الإمارات والبحرين ومصر والمغرب، كما سيكون هناك خير كبير في الاتفاقيات التي سيتم إبرامها مستقبلا".
وأضاف لابيد في تغريدات له على موقع تويتر، "نؤمن أنه طالما تتم تلبية احتياجاتنا الأمنية؛ فـ(إسرائيل) دولة تسعى للسلام، وتمد يدها لكل شعوب الشرق الأوسط، بمن فيهم الفلسطينيون، وهي تقول آن الأوان لاعترافكم بأننا لن نرحل من هنا، فدعونا نتعلم كيف يمكننا العيش معاً".
وأكد أنه "يؤمن بأنه ينبغي أن نصون دائما القوة العسكرية، فبدونها ليس لنا أمن"، مضيفا: "سنضمن دائما بأنه سيكون لنا دوما جيش الدفاع الإسرائيلي.. فهو جيش لا شك في قوته، وأعداؤنا يخشونه".
وأصبح لبيد رئيسا للحكومة الانتقالية، الجمعة، بعد المصادقة على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عُرفت بـ"اتفاق أبراهام"، في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع، التي لاقت رفضاً شعبياً عربياً وإسلامياً؛ لتشمل المغرب والسودان.