مسؤولون إسرائيليون لبايدن: السعودية ليست كالإمارات والبحرين

مسؤولون إسرائيليون لبايدن: السعودية ليست كالإمارات والبحرين

قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن المملكة العربية السعودية غير مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كما فعلت الإمارات والبحرين، وأنها بحاجة لمزيد من الوقت، فهي بطيئة أكثر، ومحافظة أكثر، ومن المشكوك بأمره أن نشهد علاقات كاملة قبل انتقال السلطة من الملك سلمان لابنه محمد بن سلمان.

واعتبر المسؤولون الذي تحدثوا لصحيفة إسرائيل اليوم، أن ما يحدث حاليا تاريخي، وربما يعتبر خطوة صغيرة، لكنها بداية انطلاق طريق، ورويدا رويدا، سيكون المزيد من الخطوات إلى أن تنضج العملية، وللسعوديين يوجد صبر، ونحن نحتاج إلى الصبر، لكن في النهاية هذا سيأتي.

وأفاد المسؤولون، أنه عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "التوقعات لاختراق بالعلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر مفهوم، لكنه غير واقعي".

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن “الإدارة الأمريكية حاولت دفع سلسلة من المواضيع والأفكار قبل زيارة الرئيس بايدن، الذي سيصل إسرائيل الثلاثاء القادم، وبعدها سيزور السعودية في زيارة تستغرق يومين وسيجتمع في جدة مع قادة دول الخليج وعدد من القادة العرب الآخرين"، لافتة إلى أن "من بين القضايا التي سيتم طرحها دفع فكرة "التحالف الدفاعي الاقليمي" من الصواريخ والقذائف بمشاركة إسرائيل".

وقال المسؤولون إنه "من المتوقع أن توافق السعودية على السماح للطائرات الإسرائيلية المرور من مجالها الجوي من جهة الشرق"، إذ "كانت قد سمحت لها بالمرور عبر مجالها خلال توجهها إلى الإمارات أو البحرين، وذلك كدعم غير مباشر لاتفاقيات إبراهيم"، في حين أن "السماح الجديد سيقصّر فترة الرحلات من إسرائيل تجاه دول الشرق الأقصى، كما حاولت تل أبيب إقناع الرياض السماح برحلات مباشرة للحجاج المسلمين من إسرائيل إلى مكة ولكنها لم تنجح حتى الآن".

وبين التقرير أن "السعوديين مهتمون بالقدرات الإسرائيلية خصوصا بمجال الأمن والتكنلوجيا والزراعة، وأن هناك شركات إسرائيلية وقعت مع شركات سعودية على اتفاقيات، التي وقعت غالبيتها بشكل سري حتى لا يتم إحراج السعوديين".

الكاتب