إسرائيل تتجه لاستكمال مشروع "بوابة الأردن".. ما هو دور الإمارات؟
صادقت الحكومة الإسرائيلية على تسريع تنفيذ مشروع إقامة منطقة صناعية مشتركة مع الأردن.
ونقلت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء يائير لابيد على موقع «فيس بوك» عنه القول: "بعد 28 عاماً من إبرام معاهدة السلام مع الأردن، ندفع علاقات حسن الجوار بين الدولتين خطوة أخرى إلى الأمام".
وأضاف إن "المبادرة ستجلب للدولتين فرص عمل، وستدفع علاقاتنا الاقتصادية والسياسية، وسترسخ السلام والصداقة بين الدولتين»"، مضيفاً أنه تم استكمال التفاصيل الأخيرة لهذا المشروع خلال زيارته أخيراً للأردن.
ويتعلق المشروع بمنطقة صناعية مشتركة تقع بمحاذاة الحدود ستسمح لأصحاب المشروعات ولرجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين بالتواصل المباشر. وستخلق مشروعات في مجالات التجارة والتكنولوجيا والصناعة المحلية.
وأكدت الحكومة الأردنية أن مشروع "بوابة الأردن"، وهو مشروع لمنطقة حرة "أردنية إسرائيلية" يديره القطاع الخاص، لم يستكمل بعد، وأن التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية قد تكون خطوة أولية نحو استكمال المشروع.
وكان وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، قال في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، إن مصادقة الحكومة الأحد الماضي على تسريع تنفيذ مشروع "بوابة الأردن" للمنطقة الصناعية المشتركة بين عمّان وتل أبيب، ستحوّل ميناء حيفا إلى ميناء رئيسي في المنطقة، موضحاً أنه تم انتهاء العمل بالمشروع الذي يمتدّ على مساحة تقدر بـ 700 كيلومتر مربع من الجانب الأردني.
وأضاف الوزير أن مشروع "بوابة الأردن" سيقوم بتشغيل أكثر من عشرة آلاف عامل أردني، وستقوم إسرائيل بإدارته، من خلال مجموعة رجال أعمال إسرائيليين. ولفت فريج إلى أن الإمارات ستقوم ببناء مراكز ومخازن لها على الأراضي الأردنية وبالقرب من الحدود، وستعمل على نقل تلك البضائع إلى مناطق متعددة ودول أخرى في العالم، وستقوم الإمارات باستئجار مناطق من أجل تخزين بضائعها بعد نقلها من ميناء حيفا.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة مشروع "بوابة الأردن" كانت طُرحت خلال المحادثات التي أدت إلى إبرام معاهدة السلام في عام 1994.