بسبب العقوبات الغربية.. مصير مجهول لـ19 طائرة إماراتية لدى روسيا
قالت شركة "دبي لصناعات الطيران"، التي تنشط في تأجير طائرات الركاب، الخميس، إنها لا تعرف ما إذا كانت ستستعيد 19 طائرة مستأجرة في روسيا بعد أن أصدرت موسكو قانونا يسمح بمصادرة مئات الطائرات ردا على العقوبات الغربية.
وأكدت الشركة المملوكة لدبي أنها شطبت 576.5 مليون دولار فيما يتعلق بإلغاء عقود إيجار الطائرات وقدمت مطالبات تأمين لاسترداد المبالغ المستحقة.
وسبق أن قالت الشركة إنها تقدمت بمطالبات تأمين بقيمة مليار دولار، مشيرة إلى أن المبلغ قد يرتفع.
وأجبرت العقوبات التي فرضتها الدول الغربية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا شركات التأجير على إنهاء عقودها مع شركات الطيران الروسية.
وردت موسكو بمنع استرداد الطائرات المستأجرة، وإن استعادت بعض شركات الطيران طائرات منذ ذلك الحين.
وقالت شركة دبي لصناعات الطيران إنها أنهت عقود 22 طائرة مؤجرة لشركات طيران روسية امتثالا للعقوبات، وإنها لا تسيطر على 19 طائرة موجودة حاليا في روسيا.
وذكرت في تقريرها نصف السنوي أنها غير قادرة على تحديد ما إذا كانت هذه الطائرات ستعاد في أي وقت في المستقبل.
ولم يتضح على الفور نوع الطائرات الموجودة في روسيا.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت الشركة إن الطائرات المستأجرة في روسيا تمثل 7% من أسطولها من الطائرات المستأجرة من حيث القيمة الدفترية الصافية.
وذكرت أنها خسرت 397.8 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام مقارنة بأرباح بلغت 49 مليون دولار في الفترة المقابلة قبل عام.
وقبل حساب البنود الاستثنائية، قالت الشركة إنها حققت ربحا قدره 140.1 مليون دولار.
وبلغت الإيرادات 582.8 مليون دولار، انخفاضا من 613.4 مليون دولار قبل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى إنهاء عقود الإيجار الروسية.