غضب الإماراتيين يجبر التعليم على تغيير الزي الموحد لطالبات رياض الأطفال
أجبر غضب أولياء أمور الطالبات في الإمارات، مؤسسة التعليم المدرسي إلى تعديل الزي المدرسي الجديد، لطلبة المدارس الحكومية لمرحلة رياض الأطفال.
وقبل أيام، أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن اعتمادها زيا مدرسيا موحدا جديدا لطلبة المدارس الحكومية، وذلك بدءاً من الروضة الأولى ولغاية الصف الـ 12، على أن يبدأ توزيعه على الطلبة وأولياء الأمور اعتباراً من 15 أغسطس/آب الجاري، وذلك ضمن استعدادات المؤسسة للعام الدراسي المقبل 2022-2023.
ونشرت المؤسسة صورا إرشادية للزي، أظهرت أن زي الأولاد في مرحلة رياض الأطفال عبارة عن "تي شيرت وشورت"، في حين كشفت أن زي البنات عبارة عن "قميص وتنورة قصيرة".
لكن عددا كبيرا من أولياء الأمور عبروا عن استيائهم الشديد، ورفضهم للزي المدرسي الجديد، باعتباره لا يراعي الهوية الوطنية للبلد، ومعتقدات الناس، بل يتماشى مع ما سبقه من قرارات تمس المعتقدات، وتعمل على تغيير الهوية الوطنية للبلد والتربية الدينية، مقابل إحلال الهوية الأجنبية.
وأمام غضبة الأهالي، تراجعت مؤسسة التعليم المدرسي، عن زي رياض الأطفال، وأعلنت تغييره، إلا أنها لم تلتزم باقتراحاتهم بتصميم زي يتوافق مع الهوية الوطنية.
وقالت الخميس، إنها تلقت بعض الملاحظات من أولياء الأمور على الزي المدرسي الجديد الخاص برياض الأطفال للبنات، وتفيد بأنه تم توجيه المورد للاستجابة لهذه الملاحظات وتغيير الزي بما يحقق راحة الأطفال خلال اليوم الدراسي ورضى أولياء الأمور.
ونشرت المؤسسة صورا إرشادية للزي، أظهرت أن زي الأولاد في مرحلة رياض الأطفال عبارة عن "تي شيرت وبنطلون (بدلا من الشورت)"، في حين كشفت أن زي البنات عبارة عن "قميص وبنطلون (بدلا من التنورة القصيرة)".
ونوهت المؤسسة بأنه تم اعتماد آلية جديدة عند تغيير الزي مستقبلاً، حيث سيتم إشراك ممثلين عن المدارس والميدان التربوي بالإضافة لمصممين إماراتيين لتصميم واختيار الأزياء المدرسية، بما يحقق المتطلبات التعليمية وتوفر الراحة للطلاب، وتنسجم مع أفضل الممارسات التعليمية الوطنية.