بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حول العجوان على قطاع غزة

بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حول العجوان على قطاع غزة

يشهد قطاع غزة خلال الوقت الراهن عدواناً جديداً على يد الكيان الصهيوني، في جريمة جديدة تعكس حالة الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال منه والنساء وكبار السن.
ومع استهداف المجمعات السكنية والأبرياء من الفلسطينيين، بات من السهل على الجميع اكتشاف السادية التي تسيطر على الكيان الصهيوني وجرائمه بحق القضية الفلسطينية، سعياً وراء سلب ما تبقى من حقوق لأبنائه في غزة والضفة والقدس.
ويأتي هذا العدوان و دول التطبيع تعقد الاتفاقيات تلو الأخرى مع الكيان الصهيوني داعمة بجرائمه ضد القضية الفلسطينية و الإنسانية.
ومن الخزي و العار أن تقف دول التطبيع موقف المتفرج و هي التي كانت تدعي أن تطبيعها لأجل الحقوق الفلسطينية، و ما تفعله اليوم هو دعم للكيان الصهيوني.

بدورها، تستنكر الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني من جديد في غزة، تحت حجج واهية، دون موقف عربي واضح أو صريح يدافع عن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف الآن. وتطالب الرابطة باتخاذ خطوات عملية تهدف إلى إيقاف التطبيع دفاعاً عن الأشقاء في فلسطين، وحقناً للدماء التي تسيل بشدة هناك.
و تؤكد الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع ما يلي:  
- أن العدوان الصهيوني على غزة، ليس إلا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الكيان الذي تلطخت يداه بدماء الفلسطينيين على مدار سنوات الاحتلال المختلفة, 
- يعزز الصمت العربي من وحشية الكيان الصهيوني وسعيه المستمر لمزيد من عمليات إراقة الدماء في غزة وبقية المناطق الفلسطينية.
-  إن الانضمام المرتقب لعدد من الدول العربية إلى قطار التطبيع، في ظل تواصل انتهاكات الكيان الصهيوني بحق غزة وفلسطين تمثل خيانة كبرى لا مبرر لها.     
 وعليه تدعو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب غزة، والمشاركة في فعاليات تنصر فلسطين وقضيتها، وتنبذ كافة الدول العربية التي تستعد للانضمام إلى قطار التطبيع في المرحلة المقبلة.

الكاتب