أجواء عُمان مغلقة أمام الطيران الإسرائيلي
قال موقع "واينت" العبري، إن سلطنة عُمان لم تمنح حتى الآن موافقتها لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائها.
وأشار الموقع إلى ذلك ما لم تتوقعه السلطات الإسرائيلية بعد الموافقة السعودية للطائرات الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائها خلال رحلاتها إلى الشرق الأقصى، حيث كانت التوقعات بأن يكون الأمر سهلا.
ووبحسب الموقع فإن السعودية بعد اتفاقيات التطبيع، سمحت لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائها في إطار ممر جوي خاص إلى دولة الامارات والبحرين فقط.
وأكد الموقع أنه بالنسبة للشركات الإسرائيلية فإن التحليق فوق الأجواء السعودية يساهم بشكل كبير بتقصير الفترة الزمنية التي يستغرقها عدد كبير من الرحلات الى الشرق الأقصى، مما سيساهم بخفض تكلفتها.
وحسب الموقع العبري، تكمن أهمية الموافقة العمانية أنه بدونها لا توجد إمكانية للخروج من الأجواء السعودية نحو المحيط الهندي ومن ثم إلى وجهات مختلفة في الشرق، للخروج من السعودية تجاه الشرق يجب المرور من الأجواء اليمنية أو العمانية، والتحليق فوق الأجواء اليمنية غير ممكن بسبب الحرب هناك، ولا توجد علاقات بين إسرائيل واليمن، بحسب الموقع.
أشار الموقع، إلى بقاء احتمال واحد فقط مع عُمان والتي "يوجد بينها وبين إسرائيل علاقات، لكنها حتى الآن لم تمنح الموافقة للشركات الإسرائيلية المرور في أجوائها، لكن هذا الموضوع يتم التعامل معه من قبل المستوى السياسي وليس على مستوى شركات الطيران مع السلطات في عمان".
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية أعلنت في 15 يوليو الماضي، فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية المدنية.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع "إسرائيل"، وتؤكد عادةً أنها ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب قبل حل القضية الفلسطينية.