عائلة حفتر تصفي ممتلكاتها في أمريكا.. هل تنتقل للعيش بالإمارات؟

عائلة حفتر تصفي ممتلكاتها في أمريكا.. هل تنتقل للعيش بالإمارات؟

أفاد تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، بأن عائلة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عملت على تصفية محفظتها من العقارات الأميركية "بهدوء"، من خلال بيع منزل بملايين الدولارات في فيرجينيا، إلى جانب منزل ريفي وممتلكات أخرى من ستة أرقام مع تصاعد "مشاكل قانونية باتت إزاءها ممتلكات عائلة الجنرال موضع تركيز بعد أن حكم قاضٍ أميركي بأنه مسؤول عن جرائم حرب".

وذكر الموقع البريطاني، أن "عقبة" نجل "حفتر" المقيم في الولايات المتحدة، باع منزلاً من خمس غرف نوم و6 حمامات، تبلغ مساحته 7300 قدم مربع، في جريت فولز فيرجينيا، مقابل 2.55 مليون دولار، وفقًا للسجلات العامة.

ولفت الموقع، إلى أن عائلة "حفتر"، قامت بتصفية منزل ريفي وممتلكات أخرى، خلال الأسبوعين الماضيين.وجاءت عمليات البيع والتصفية، بعد أقل من أسبوعين، من أمر قاض أمريكي في فرجينيا، بإدانة "حفتر" في كافة القضايا المرفوعة ضده، بارتكاب "جرائم حرب" في ليبيا.

وساءت الوضعية القانونية لـ"حفتر" منذ ذلك الحين، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي حكماً غيابياً ضد "حفتر" في 29 يوليو/تموز، ووجده فيه مسؤولاً عن ارتكاب جرائم حرب، حيث تقيّم المحكمة حالياً حجم التعويضات المستحقة للمدعين.

وجرى الإبلاغ عن تلك العقارات للمرة الأولى في مقالٍ لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي استشهدت بوثيقة تتبع الأصول التي أعدها مستشارون خاصون من الحكومة الليبية.

وكشف الموقع البريطاني، أنه قد جرى بيع 9 من العقارات الواقعة في فرجينيا، ومن بينها المنزل الواقع في جريت فولز، حسب السجلات العقارية العامة.

كما جرى بيع 6 عقارات بين عامي 2019 و2020، ومن بينها منزلان في الضواحي بمنطقة بريستو بسعر 680 ألف دولار و715 ألف دولار.وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، بيع منزل ريفي من 4 غرف نوم في آشبورن بفرجينيا، مقابل 702 ألف دولار. كما بيع عقار آخر في بريستو خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقابل 620 ألف دولار، وهو منزل بالطراز الاستعماري من 4 غرف نوم، على مساحة 334 متراً.ويحتفظ "حفتر" بمحفظة ضخمة من العقارات في عدد من الدول، من بينها قصر واحد على الأقل في ضاحية راقية في العاصمة الأردنية عمان، إلى جانب عقارات في الإمارات، حسب أحد أفراد العائلة.كما أفاد مصدرٌ مطلع على شؤون عائلة "حفتر"، بأن "عقبة" قد تلقى دعوةً من الإمارات، من أجل الانتقال إليها، وسط تراجع الدعم الأمريكي لوالده.وسبق أن اتهم تقرير أممي الإمارات بدعم "حفتر" ماديا وعسكريا، قبل أن تزداد الاتهامات مؤخرا بحصول أبوظبي على النفط الليبي بدعم من "حفتر" نفسه.

الكاتب