الجيش السوري الحر ينفي أنباء اجتماعه بروسيا في الإمارات
نفى الجيش السوري الحرّ في بيان صادر له يوم الخميس 5 نوفمبر حصلت "شؤون إماراتية" على نسخة منه، كافة الأنباء الواردة عزمه لقاء مسؤولين روس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي جملةً وتفصيلاً.
وقال الجيش في بيانه الذي وقع عليه 43 فصيلاً من قوى الثورة السورية: "إننا في المكاتب السياسية لفصائل الثورة العسكرية والجيش الحر الموقعين على هذا البيان ننفي ما ورد من هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً، هذا وأن الجيش السوري بفصائله كافة لا تنطلي عليهم الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا بنشر مثل هذه الإشاعات لتفريق الصفوف ونشر البلبلة في صفوف الثورة السورية، ولتضليل الرأي العام ولفت الأنظار عن جرائمهم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري".
وأضافت الفصائل في بيانها "من غير الممكن الجلوس مع الروس في ظل احتلالهم لسورية واستهدافهم المدنيين والمستشفيات ومواقع الجيش السوري الحرّ".
واتّهم البيان روسيا باستهداف مواقع مدنية في سوريا، إضافة إلى مقرّات وخطوط دفاع "الجيش السوري الحرّ"، مؤكداً أن أكثر من 90 في المائة من الهجمات الروسية طالت مدنيين ومقرّات للمعارضة، حسب تأكيده.
وتعهد "الجيش الحر" بـ "مواصلة القتال حتى تطهير سوريا من رجس الاحتلال بكافة أشكاله، ومن عصابة الأسد ومن إرهاب داعش".
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد أوردت خبراً حول لقاء يجمع ممثلي 26 فصيلاً من "الجيش الحرّ" بمسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، نهاية الأسبوع المقبل في أبوظبي.
و تأتي هذه الأنباء الروسية وتحديد مكان الإجتماع المزعوم في أبو ظبي، للتأكيد على الدور الخبيث الذي تلعبه السلطات الإماراتية في الصراع السوري، ودعمها منقطع النظير للتدخل الروسي، لمساندة قوات الأسد أمام القوى الثورية والإسلامية، في إطار سعيها المستمر لمحاربة الإسلاميين على كل الأصعدة.
وكانت العديد من التقارير قد أشارت سابقاً إلى عدد من الاجتماعات بين القيادة الروسية وقيادات الإمارات ومصر والأردن متمثلة بمحمد بن زايد وقائد الإنقلاب المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله ملك الأردن، مؤكدة أن الإمارات دعمت التدخل الروسي مادياً من خلال إبرام عدد من صفقات السلاح المشبوهة لتغطية نفقات العملية العسكرية الروسية.
نسخة البيان: