ميانمار تعلن استعادة 7 نساء من ضحايا الإتجار بالبشر في الإمارات

ميانمار تعلن استعادة 7 نساء من ضحايا الإتجار بالبشر في الإمارات

أعلنت ميانمار، الأحد، إنقاذ 7 مواطنات، وصلن إلى إمارة دبي في عمليات اتجار بالبشر، وإعادتهن إلى بلادهن.

ونقلت وكالة أنباء ميانمار الرسمية عن قوة الشرطة أن النساء السبع وصلن إلى مدينة "يانغون" بتعاون جرى مع المكتب المركزي الوطني للشرطة الدولية (الإنتربول) في أبوظبي.

وأوضحت أن عصابة تهريب من مواطني ميانمار، الذين يعيشون في دبي، أقنعت الضحايا بالحصول على وظائف عالية الأجر في دبي، وخططت لبيعهن إلى دول أخرى.

ووصلت النساء السبع إلى دبي منذ أكثر من 3 أشهر دون الحصول على وظيفة وتم حبسهن في غرفة صغيرة قبل أن يهربن مؤخرا، بحسب وكالة ميانمار.

وأشارت الوكالة إلى اعتقال 3 مشتبه بهم، أحدهم مواطن من ميانمار يعيش في دبي، واثنان آخران من يانغون، على صلة بالقضية.

وتحركت الشرطة في ميانمار لإنقاذ الضحايا بعد أن انتشر بث مباشر لهن على فيسبوك يناشدن فيه المسؤولين ويطلبن المساعدة.


جاء ذلك بعدما أكد النائب في البرلمان الأوروبي "فلوبيو مارتوشيلو"، في رسالة لمسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الإمارات في مقدمة دول شرق أوسطية لا تنفذ المعايير الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وأضاف النائب الأوروبي أن الإمارات تعد من أكثر البلدان انتهاكا لهذه القواعد الدولية، مشيرا إلى أن أكثر التطورات مبعثا على القلق هو الاتجار بالنساء.

وذكر أن 56 عضوا في البرلمان ومجلس اللوردات وقعوا عريضة تطالب باتخاذ إجراءات لوضع حد للاتجار بالنساء من أوروبا الشرقية إلى الإمارات والمطالبة بوضع مخطط لحماية هؤلاء النسوة في دبي وإعادتهن إلى أوروبا.

وفي نهاية عام 2019 فضح فيلم وثائقي أوروبي واقع انتشار ظاهرة الدعارة والاتجار بالبشر في دولة الإمارات. وتم عرض الفيلم في مؤتمر دولي تستضيفه جامعة فلورنسا الإيطالية.

وتتصاعد مطالب حقوقية بضغط أوروبي على الإمارات لوقف ظاهرة الاتجار بالبشر، علما بأنه سبق أن صنف تقرير للخارجية الأمريكية الإمارات باعتبارها من أكثر الدول انتهاكا في هذا الشأن.

الكاتب