بعد اتهامات التحرش في المغرب.. إسرائيل تحقق باختفاء "ساعة ثمينة" أهدتها إياها دولة عربية

بعد اتهامات التحرش في المغرب.. إسرائيل تحقق باختفاء "ساعة ثمينة" أهدتها إياها دولة عربية

كشفت قناة عبرية رسمية، أن تل أبيب تحقق في اختفاء "ساعة ثمينة" أهدتها إحدى الدول العربية للبعثة الإسرائيلية هناك.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان" بأن المفتش العام في وزارة الخارجية يحقق في الأسابيع الأخيرة بشأن اختفاء هدايا وصلت للسفارة الإسرائيلية في إحدى الدول العربية، بما في ذلك ساعة كارتير تبلغ قيمتها نحو 20 ألف شيكل (5853 دولار).

وأضافت أن الدولة العربية (لم تسمها) التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أعطت الساعة الباهظة الثمن لرئيس الوفد الإسرائيلي في البلاد - لكن الهدية التي كان من المفترض الإبلاغ عنها وإرسالها إلى وزارة الخارجية، تم إبدالها في الطريق.

وتابعت القناة: "استلمت وزارة الخارجية الصندوق الأصلي للساعة، ولكن بداخله عثر على ساعة مزيفة بتكلفة زهيدة. فتحت الوزارة على الفور تحقيقا في الاشتباه في اختفاء الساعة عمدا. حتى الآن، لم يتم تحديد موقع الساعة الأصلية".

وهذه هي الواقعة الثانية المحرجة التي تحدث في بعثات وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا، حيث كشفت القناة ذاتها الأسبوع الماضي أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في شبهات بشأن مخالفات خطيرة في السفارة الإسرائيلية في المغرب.

ويدور الحديث عن اتهامات لرئيس البعثة، دافيد غوفرين، بالتحرش بنساء محليات واستغلالهن.

وشهدت نهاية الأسبوع مظاهرات أمام البرلمان المغربي للمطالبة بتجميد اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب على خلفية القضية.

وبعد مصر التي وقعت مع إسرائيل اتفاق سلام عام 1979 والأردن عام 1994، أعلنت الإمارات والبحرين أواخر 2020، عن تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، ثم اتخذ السودان والمغرب موقفا مشابها.

الكاتب