الرئيس الإماراتي يكشف حجم التبادل التجاري مع روسيا

الرئيس الإماراتي يكشف حجم التبادل التجاري مع روسيا

أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، أن حجم التبادل التجاري مع روسيا تزايد مؤخرا رغم ظروف جائحة كوفيد-19، معربا عن أمله في مضاعفة مؤشرات التعاون بين البلدين في السنوات المقبلة.

وجاء حديث بن زايد خلال لقاء جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سان بطرسبورغ، حيث ناقشا التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع الدولية والإقليمية والوضع في سوقي الطاقة والغذاء العالميين.

وقال بن زايد إن بلاده ضاعفت حجم التبادل التجاري مع روسيا في أثناء جائحة كوفيد-19 من 2.5 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار، مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدين في عدة مجالات بينها السياحة.

من جهته، أكد بوتين -في بداية المباحثات- أن الاتصالات بين روسيا والإمارات تتطور بشكل مطرد، وتشكل عاملا مهما في استقرار المنطقة والعالم.

وقال الرئيس الروسي إن بلاده والإمارات "تعملان بشكل نشط" في إطار تحالف "أوبك+"، من أجل تحقيق استقرار في أسواق الطاقة العالمية، مشددا على أن "تحركات المجموعة ليست موجهة ضد أي طرف".

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن تحالف "أوبك+" خفض إنتاج أعضائه من النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مما أثار غضب الولايات المتحدة.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قالت -في بيان مساء الاثنين- إن أبوظبي مستعدة "لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا"، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.

ويجري الرئيس الإماراتي زيارة إلى روسيا "تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة"، بحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.

وتأتي الزيارة تزامنا مع تصاعد الصراع بين موسكو وكييف، عقب غارات روسية "انتقامية"، الاثنين، طالت عددا من المدن الأوكرانية، بعد تفجير جسر هام لإيصال الإمدادات إلى القوات المدعومة من موسكو.

الكاتب