مغردون يسخرون.. مسؤول أمني إماراتي يتوقع ما سيحصل للعالم إذا عاد ترامب

توقع نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، عودة حالة الاستقرار للعالم، إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.

وقال خلفان في تغريدة له على موقع "تويتر"، إنه إذا عادة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية "فستعود للعالم حالة من الاستقرار".

وأشار المسؤول الأمني الإماراتي إلى "فشل ذريع" لإدارة الديمقراطيين بقيادة الرئيس جو بايدن.

تغريدة خلفان أثارت الكثير من ردود الفعل الساخر، واستهجان عدد من المغردين، عبر حسابه.

وكان خلفان قد وجه انتقادات إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الأيام الأخيرة، وسط تصاعد التوتر بين أمريكا والسعودية؛ إثر قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط.

وقال خلفان، السبت الماضي: إن "إدارة بايدن كانت تخطط لإضعاف الاقتصاد الروسي. فشلت هذه الخطة وأصبح الروبل أقوى. وأسعار النفط ارتفعت فدرت مليارات على الاقتصاد الروسي. لأن إدارة بايدن بدل أن تضع اللوم على نفسها تضع اللوم على السعودية"، مضيفاً: "الرأي العام العالمي لن تخدعه هذه الحيلة".

وترك ترامب علاقة قوية بينه وبين الإمارات قبيل مغادرته منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

اتهم عدد من مستشاريه بالعمالة للدولة الخليجية.

وكانت رجحت محكمة أمريكية استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب، للمثول أمامها كشاهد في قضية رجل أعمال مقرب منه متهم بـ"العمالة والتآمر على الأمن القومي"، بسبب علاقته بالإمارت، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.

وقال قاض أمريكي، إن الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد يستدعى كشاهد في المحاكمة الجنائية لتوماس باراك وهو مستثمر في الأسهم الخاصة وجامع تبرعات سابق لترامب متهم "بالعمل كعميل غير مسجل للإمارات العربية المتحدة"، وفقا لما نقلته رويترز.

وأخبر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، براين كوغان، في بروكلين العديد من المحلفين المحتملين لمحاكمة باراك عن احتمال أن يدلي ترامب بشهادته لقياس ما إذا كانوا متحيزين ضد المتهم.

ومن الممكن استدعاء اثنين من مسؤولي البيت الأبيض السابقين مجهولي الهوية كشهود من قبل فريق الادعاء أو الدفاع، وفقًا لإحدى الوثائق الصادرة عن المحكمة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

ومن المتوقع أن تستند قضية الادعاء إلى حد كبير على العديد من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني المرسلة بين الرجال الثلاثة بين عامي 2016 و2018.

وستحيي الشهادة والأدلة أسماء من الدائرة الضيقة لترامب، بما في ذلك مستشارا الحملة بول مانافورت وستيف بانون وصهر ومستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر ووزير الخزانة السابق ستيف منوشين، وفقًا لملفات المحكمة.