"N7".. توجه رسمي إسرائيلي عربي لترسيخ التطبيع
يسعى القائمون على سلسلة من المؤتمرات رفيعة المستوى بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائها الخليجيين والعرب إلى ترسيخ اتفاقيات التطبيع بينها والدفع بها نحو مستويات عليا، تحمل اسم "N7".
وقد عرفت العلاقات البينية بين الاحتلال الإسرائيلي والعديد من الدول العربية المطبعة معه، ازدهارا غير مسبوق منذ توقيع اتفاق التطبيع "أبراهام" في العاصمة الأمريكية واشنطن بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى وتحت الإشراف الأمريكي.
وتأتي الإمارات على رأس الدول المطبعة التي تجمعها علاقة متعددة المجالات والقطاعات مع تل أبيب، حيث تعملان حاليا على إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين إسرائيل والدول العربية الأخرى المطبعة معها، بما من شأنه أن يرتقي بها نحو تعاون استراتيجي وشراكة إقليمية معززة.
وقال المنظمون إن المؤتمرات ستكون بمثابة حجر الزاوية لمبادرة N7 الموسعة حديثًا، بين كل من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب والبحرين والسودان والإمارات العربية المتحدة. وسيتم إطلاقه رسميًا اليوم الثلاثاء عبر خطاب رسمي يلقيه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ حول رؤيته للتطبيع العربي الإسرائيلي في المجلس الأطلسي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد انبثقت مبادرة مؤتمر "N7" في أكتوبر 2021 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي باعتبارها أول اجتماع متعدد الأطراف على الإطلاق بين كبار ممثلي إسرائيل وجميع شركائها العرب. وسيتم تفعيل المبادرة ومتابعتها ودعمها من قبل مركز أبحاث المجلس الأطلسي، بهدف تسريع كل إجراءات اتفاقيات التعاون التجارية والعسكرية وتخليصها من الروتين الحكومي بما يصب في مصلحة إسرائيل والدول العربية المطبعة، حسب ما جاء في بيان المجلس الأطلسي.