سياسات أبوظبي السبب .. إثيوبيون يستهدفون وكلاء ومكاتب "طيران الإمارات"
استهدف متظاهرون إثيوبيون، وكلاءَ ومكاتب شركة "طيران الإمارات" حول العالم بسبب ارتباط الشركة بدولة الإمارات الداعمة للسلطة الإثيوبية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وفظائع وحشية في منطقة تيغراي في إثيوبيا.
وتقاتل القوات الحكومية الإثيوبية الانفصاليين التيغرايين في شمال شرق البلاد منذ عام 2020، وقد اتُهمت جميع الأطراف المشاركة في النزاع بارتكاب انتهاكات موثقة جيدًا لحقوق الإنسان وفقًا لمنظمات غير حكومية رائدة بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
وقد اتهمت الإمارات بتصعيد الصراع من خلال تزويد الحكومة الإثيوبية بالأسلحة للمساعدة في محاربة جبهة تحرير تيغراي الشعبية، كما أقامت الإمارات جسراً جوياً مع إثيوبيا للمساعدة في توفير الأسلحة وأشكال الدعم الأخرى للحكومة الإثيوبية، حيث أشارت صور الأقمار الصناعية إلى أن الإمارات زودت الجيش الإثيوبي بطائرات عسكرية بدون طيار صينية الصنع من بين أنظمة أسلحة أخرى.
ووصلت حوالي 90 رحلة دعم إلى إثيوبيا من مطار إماراتي في غضون شهرين فقط، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن طيران الإمارات ساعدت على الإطلاق في إمداد القوات الإثيوبية بالأسلحة، ومع ذلك ، فبالنسبة لمتظاهري تيغراي ، أصبحت طيران الإمارات ترمز إلى تورط الإمارات في الصراع.
وقد شارك حوالي مائتي متظاهر في مظاهرة خارج المبنى رقم 3 بمطار هيثرو حيث تتخذه طيران الإمارات مقراً لها، للاحتجاج على تورط الإمارات في الصراع المستمر في إثيوبيا