الادعاء الأمريكي: خزائن الإمارات كانت مفتوحة أمام توم باراك
قال الادعاء الأمريكي إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، فتحت خزائنها لمستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأحد داعميه في حملته الانتخابية "توماس باراك"، مشيرا إلى أنه قام باستغلال علاقته بالرئيس آنذاك للحصول على استثمارات سخية من أبوظبي.
وأكد المدعون خلال محاكمة باراك والتي استمرت لجلسات عديدة، أن أبوظبي استثمرت بعد ذلك 374 مليون دولار من صناديق ثروتها السيادية مع باراك.
وقال ريان هاريس، وهو أحد مساعدي الادعاء العام الأمريكي، أمام هيئة المحلفين، الثلاثاء الماضي، خلال جلسة مرافعات ختامية في محاكمة باراك كعميل لجهة أجنبية، قال إن "السيد باراك قايض نفوذه السياسي بعلاقة "عمل" طويلة الأجل مع مسؤولين إماراتيين كبار يسيطرون على ثروة نفطية هائلة".
وأضاف: "في المقابل، فتحت الإمارات خزائنها له".
ودافع "توماس باراك" ـ الرئيس السابق للجنة تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة ـ عن نفسه مؤكدا أنه غير مذنب.
وقال باراك إن معاملاته مع المسؤولين في الشرق الأوسط كانت في إطار عمله بإدارة شركة كولوني كابيتال للاستثمار المباشر، المعروفة الآن باسم "ديجيتال بريدج".
وفي مرافعته الختامية، قال "راندال جاكسون"، محامي باراك، إنه "لا يوجد شيء شائن" بشأن معاملات باراك مع المسؤولين الإماراتيين، الذين كان العديد منهم يتمتع بسلطات على الشؤون السياسية والمالية.
وكان المدعون الاتحاديون في بروكلين قد اتهموا "باراك" العام الماضي، حينما كان مديرا تنفيذيا لإحدى شركات الاستثمار المباشر، بأنه استخدم نفوذه في حملة ترامب وإدارته لتعزيز مصالح الإمارات، دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.