ماذا تفعل ناقلة نفط روسية على السواحل الإماراتية؟
أثار رسو ناقلة نفط روسية ضخمة تحمل شحنة من الخام الروسي قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، العديد من الشكوك والتساؤلات حول إمكانية كسر الإمارات للحظر الغربي والأمريكي والعقوبات الاقتصادية الواقعة على روسيا، حسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" العالمية.
ورست ناقلة النفط "رست تاهيتي" في رصيف أكبر مصفاة في الإمارات قبل ثلاثة أيام، وتعتبرالسفينة من طراز "سويز ماكس" قادرة على نقل مليون برميل من النفط، على مسافة قصيرة من محطة في ميناء الرويس الإماراتي قادمة من ميناء مورمانسك الروسي، الواقع في الجزء الروسي من البحر المتجمد الشمالي.
ويأتي التعامل "المشبوه" بين روسيا والإمارات في ظل سعي موسكو بشكل عاجل إلى إيجاد عملاء جدد لخامها، قبل دخول قانون حظر جميع عمليات التسليم الروسية والمنقولة بحراً إلى أوروبا والعديد من الدول الشرق أوسطية الحليفة لأمريكا وأوروبا اعتبارًا من 5 ديسمبر المقبل.
ووصلت ناقلة النفط "تاهيتي" إلى رصيف يخدم مصفاة شركة بترول أبوظبي الوطنية الأسبوع الماضي، حيث أمضت حوالي 36 ساعة راسية هناك قبل أن تغادر مرة أخرى نحو الخليج الفارسي، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون السفينة قد ذهبت إلى هناك للتزود بالوقود فقط.
وتضيف وكالة بلومبيرغ أن العديد من المؤشرات الواردة من السفينة لا تدل إلى أنه تم تفريغ حمولتها، ولكن تم إدخال مسودة السفينة يدويًا وربما لم يتم تحديثها ببساطة.
وكانت السفينة تشير سابقًا إلى وجهتها باسم جامناغار في الهند ، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي رصدتها بلومبرج.