وزير إسرائيلي يكشف السياسات القادمة للدول المطبعة مع تل أبيب
أكد وزير إسرائيلي أنه رغم المخاوف الموجودة لدى الدول العربية من تغيير الخريطة السياسية في إسرائيل وتشكيل "حكومة اليمين المتطرف" المقبلة، إلا أن ذلك لن يمنع دولا عربية وخليجية أخرى وعلى رأسها الإمارات من الاستمرار في التعامل بـكل ما تنص عليه اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل والمعروفة بـ"اتفاقيات أبراهام".
وفي الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ مشاوراته لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة، التي ستشكل حسب نتائج انتخابات "الكنيست" من الأحزاب اليمينية والمتطرفة، أكد وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، خلال مقابلة مع قناة "i24news" الإسرائيلية أنه تم التوقيع على المرحلة الثانية والأخيرة من مذكرة تفاهم لإقامة مشروعين مع الإمارات والأردن يقومان على إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط والمعروفة في الأوساط الإسرائيلية باسم "الازدهار الأزرق" مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن والمسماة عند الإسرائيليين بـ"الازدهار الأخضر".
وتتجاهل الإمارات والدول المطبعة بعدها، جميع التهديدات التي قد تنجر على المجتمع الفلسطيني محليا، بعد صعود لافت لليمين المتطرف الإسرائيلي في انتخابات الكنيست الأخيرة، وعلى رأسهم المتطرف الذي تصفه العديد من التقارير العربية والأجنبية بـ"الإرهابي"؛ "إيتمار بن غفير"، حيث تواصل أبوظبي كل علاقاتها واتفاقياتها التي تربطها بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون أي انتقاد أو تقديم تحفظاتها بسبب صعود خطاب التطرف والكراهية ضد الفلسطينيين.