إماراتيون يبدون تخوفهم من خسارة وظائفهم.. ما السبب؟
أبدى مئات الموظفين الإماراتيين تخوفات حقيقية بشأن خسارتهم وظائفهم، لصالح الروبوتات الحديثة والذكية، جاء ذلك في نتائج دراسة استطلاعية أعدها مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي، ونشرت نتائجها الأسبوع الماضي.
وبالإضافة إلى الموظفين الإماراتيين شارك آخرون من السعودية ومصر وتركيا وجنوب أفريقيا في الدراسة، حيث أبدوا بدورهم نفس التخوف والهاجس الذي يتملكهم بشأن فقدان وظائفهم بسبب الروبوتات.
وتوصلت الدراسة الاستطلاعية الروسية إلى أنه كلما أصبحت الروبوتات أفضل في إنجاز مختلف المهام، قل عدد الوظائف المتبقية لينجزها البشر، حيث بين 94% من الموظفين المستطلعة آراؤهم من مصر أن الروبوتات ستحل في النهاية محل البشر في قطاعاتهم، وأفاد 38% من المشاركين في الدراسة بأن مؤسساتهم تستخدم الروبوتات، في حين بين 39% أن مؤسساتهم تخطط لاستخدامها في المستقبل القريب.
ويرى 90% أن الروبوتات يمكن اختراقها، في حين أشار 71% إلى معرفتهم بوقوع حوادث من هذا القبيل في مؤسساتهم أو مؤسسات محلية أخرى.
وتأتي الدراسة الاستطلاعية لمركز الأبحاث الروسي كاسبيرسكي ليسلط الضوء، للسرعة التي تتوجه بها العديد من الدول الخليجية نحو اعتماد تكنلوجيات جديدة في مصانعها وشركاتها الإنتاجية ومستشفياتها، حيث تركز أكثر على الروبوتات والآلات الذكية، خاصة في العمليات الجراحية الدقيقة، أو القيام بأعمال التعليب والتصنيع والتوزيع الذي يشغلها مئات البشر حاليا في العديد من الدول الآسيوية والعربية والخليجية، كما اعتمدت المملكة العربية السعودية على الروبوتات الذكية في الحرمين الشريفين، لتقديم المياه مثلا للحجاج والمعتمرين.