تجارة الماس تنتعش بين تل أبيب وأبوظبي

تجارة الماس تنتعش بين تل أبيب وأبوظبي

أعلنت وزارة التجارة والصناعة في تل أبيب، في بيانٍ رسميٍّ عممته على وسائل الإعلام أن صادرات الماس الخام الإسرائيلي نحو الإمارات العربية المتحدة بلغت حوالي 10.7 مليون دولار وهو ما يشكّل حوالي 14 بالمائة من مجمل صادرات إسرائيل من الماس الخام في نوفمبر.

وأكد البيان أنه خلال شهر ديسمبر الجاري تمّ استيراد الماس الخام من الإمارات إلى "إسرائيل" بقيمة حوالي 25.7 مليون دولار، وهو ما يشكّل حوالي 21 بالمائة من إجمالي الماس الخام الذي تستورده إسرائيل.

ويأتي هذا الانتعاش في سوق الماس الخام والمصنع بين أبوظبي وتل أبيب، طبقا لاتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين، بعد سنة من توقيع اتفاق التطبيع الشامل بينهما.

ورغم تحقيق أكثر من 10 ملايين دولار بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي من تجارة الماس، فإن سوق الألماس في العالم وعند الاحتلال الإسرائيلي شهد انخفاضا واضحا في الشهر الماضي تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث تشير البيانات أن الانخفاض بدأ من بداية العام متأثرا بكلّ من الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم العالميّ، وقال بيان وزارة التجارة والصناعة في حكومة الاحتلال أنّ ملخص شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الذي نشرته هيئة الرقابة على الماس في وزارة الاقتصاد والصناعة يُشير إلى انخفاض في فئات التجارة الأربع الرئيسية للصناعة في إسرائيل: استيراد وتصدير الماس المصقول والخام.

وبلغ صافي واردات الماس الخام في تل أبيب في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام، حوالي 1.68 مليار دولار، بانخفاض قدره 8 بالمائة تقريبًا مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، كما بلغ صافي صادرات الماس الخام خلال تلك الفترة ما يقارب 1.46 مليار دولار، بانخفاض قدره 9.5٪ مقارنة بالأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2021 .

الكاتب