"ذي أنترسبت" مونديال قطر يُفشل مشروع كوشنر

"ذي أنترسبت" مونديال قطر يُفشل مشروع كوشنر

قال موقع "ذي إنترسبت" الأميركي، في تقرير؛ إنّ دعم المشجعين من جميع أنحاء العالم العربي في كأس العالم بقطر، لفلسطين، أظهر عدم إمكانية تحقيق السلام الذي تحدث عنه جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأظهرت مقاطع مصورة، انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعم الجماهيري العربي الواسع للقضية الفلسطينية بشكل صريح وواضح، خلال فعاليات مونديال قطر 2022 وهو ما يشير إلى مدى ارتباط الشعوب العربية وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية، في وقت كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وإسرائيل تعتقدان أنّ توقيع اتفاقيات التطبيع مع بعض الأنظمة العربية سيعني تخلّي العرب عن فلسطين.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإنّ كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب وعائلتهما قد زاروا قطر مدة ثلاثة أيام لحضور الجولة الأولى من مباريات كأس العالم، وربما استمعوا إلى الهتافات والأغاني الداعمة لفلسطين هناك.

ويضيف الموقع أنّ اللافتات الضخمة التي رفعت في المدرجات مثل "فلسطين حرة"، وترديد شعارات مثل "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، واقتحام المشجعين المقابلات التلفزيونية الإسرائيلية للتلويح بالأعلام الفلسطينية وتوبيخ المراسلين، تشير إلى الدعم اللافت ومدى سوء تقدير كوشنر، بتحقيق السلام، عندما أقنع ترامب بعض الحكام العرب بتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي دون احترام الحقوق الفلسطينية.

وكان كوشنر قد زعم في مذكراته "كسر التاريخ" أنه حقق "نقطة تحول حقيقية في التاريخ" بتوقيع خمس دول ذات غالبية إسلامية (الإمارات، البحرين، المغرب، السودان، كوسوفو)، اتفاقات تطبيع مع إسرائيل.

ووفقاً لمذكرات كوشنر كان يهدف من اتفاقيات التطبيع إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، عبر إقامة علاقات مع دول عربية غير مركزية في الصراع.

 وعلى الرغم من ادعاءاته المبالغ بها، كان واضحاً منذ البداية، بحسب "ذي إنترسبت"، عدم وجود دعم شعبي كبير في العالم العربي لاتفاقيات التطبيع، فيما يقبع ملايين الفلسطينيين تحت الحكم العسكري الإسرائيلي.

الكاتب