الاتحاد الأوروبي يحقق في تورط الإمارات في قضايا فساد ضد قطر
فتح برلمان الاتحاد الأوروبي تحقيقا رسميا في قضايا فساد وشبهات تورط فيها مسؤولون كبار من دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق حملة تشهير ضد قطر تزامنا مع استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبدأت التحقيقات من قبل مسؤولين أوروبيين، في ظل ما سمي بـ "اللعبة القذرة" التي تديرها أبو ظبي داخل أروقة مجلس النواب الأوروبي، حيث كشفت مصادر رفيعة لموقع القدس العربي الإخباري أن السياسيين الأوروبيين "ذهلوا" من تورط أطراف مختلفة في قضايا ابتزاز ومحاولات للتأثير على هجوم غير مبرر على قطر.وتأتي هذه التحركات في وقت حققت الدوحة انتصارات دبلوماسية وأوقفت حملات التحريض ضدها.
وأكدت وثائق مسربة ومصادر أوروبية متعددة تورط الإمارات في فضيحة "فساد قطرغيت" في البرلمان الأوروبي ، وأن أبو ظبي تآمرت ضد الدوحة ، بما في ذلك اتهامها بتقديم رشاوى لبرلمانيين أوروبيين ، دون تحقيق موضوعي ، وتسريب معلومات غير دقيقة.
وتكشف الوثائق والأدلة المسربة أن الإمارات تواصل تبني نهج تحريضي ضد العديد من جيرانها وتستخدم لوبيًا تابعًا لها في أوروبا لخدمة هذا النهج الغادر، حيث كشف كبير المراسلين الصحفيين للاتحاد الأوروبي، جاك باروك، أن التحقيقات الرسمية أظهرت الدور الكبير الذي لعبته الإمارات فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي طالت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيفا كايلي وثلاثة آخرين
كما كشفت التحقيقات الأولوية، تلاعبا واضحا بأكثر الوسوم انتشارا على الأنترنت، مصدره الإمارات، حيث نشر "مارك" الباحث البريطاني المعروف في الأوساط الأكاديمية أنه "صائد الذباب الإلكتروني"، وسبق له أن فضح في مناسبات عدة مثل هذه الأخبار المضللة، سلسلة تغريدات على صفحته الموثقة، يشرح فيها حقيقة ما جرى.
وأشار إلى أن المسار الملاحظ، حول انتخابات مجلس الشورى القادمة التي طال انتظارها في قطر، والتلاعب في وسم "انتخابات مجلس الشورى". وكشف أنه حلل حوالي 18000 تفاعل خلال الساعات الأخيرة، تضمنت حوالي 8600 حساب فريد.
وشدد مارك أن العينة التي تابعها خلال اليومين الماضيين، وتشمل عمومًا غالبية النشاط على الوسم، ركز فيها على التلاعب والتضليل، دون الحكم على القضايا المهمة التي يتم طرحها، والجدل المثار حول قانون الانتخابات وهو موضوع آخر.
ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها هو أن التلاعب بالمحتوى واضح، ولا لبس حوله.