قوة أمنية تداهم مقر إقامة قيادي معارض للإمارات شرق اليمن
اقتحمت قوة أمنية حكومية مقر إقامة قيادي معارض للمجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة له، وذلك في محافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال مدرم أبو سراج، رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان صادر عن المجلس "إن قوة أمنية نفذت في وقت متأخر من الليل هجوما على مقر إقامته في مدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد".
ونقل رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، عن مصدر مطلع قوله، إن القوة الأمنية التي هاجمت مقر إقامته في مدينة الغيظة، تتبع الاستخبارات في المحافظة.
وأكد القيادي السياسي المعارض للإمارات والمجلس الانتقالي المدعوم منها، على أن مشايخ من قبائل المهرة شرقي اليمن، تدخلوا بقوة حالت دون استمرار اقتحام المقر الذي يقيم مع عائلته، ونجاح المقتحمين في اعتقاله أو تصفيته، مشيرا إلى أنه في جيرة وبمعية شيخ قبلي كبير بإحدى قرى محافظة المهرة.
وذكر البيان أن هذا الهجوم يأتي على خلفية تحركات مجلس الحراك الثوري الجنوبي لدى المنظمات المحلية والدولية؛ للمطالبة بالإفراج عن المختطف المعتقل "أسعد سكينة" والمختطفين قسرا والمعتقلين لدى جهات أمنية غير نظامية في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات.
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الفائت، اختطفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، عضو المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي في مدينة عدن، أسعد سكينة، ضمن سلسلة عمليات تستهدف كل القيادات والقوى المناهضة له جنوب البلاد.
