انتقادات واسعة لحفل "بيونسيه" في دبي

انتقادات واسعة لحفل "بيونسيه" في دبي

واجهت حفلة النجمة الأمريكية بيونيسيه في دبي بمناسبة افتتاح فندق أتلانتس ذا رويال الفاخر، انتقادات وهجوما واسعا، وعلى الرغم من السياسة الصارمة لعدم استخدام الهواتف في الحفلة الحصرية التي تتسع مقاعدها لـ 1500 مقعد فقط، انتشرت لقطات العرض على الإنترنت.
وانتقد الكثيرون السماح للنجمة الأمريكية بتأدية أغاني تشيد فيها بمجتمع المثليين أو بما يسمى إعلاميا بمجتمع الميم حيث تم الاحتفال بـ "رينيسانس"، وهو أحدث ألبوماتها "لتكريمه لثقافة مجتمع الميم لدى السود" ولاستلهامها من رموز هذا المجتم، كما يشيد بموسيقى الرقص التي ظهرت من مجتمع المثليين، ويشير أيضا إلى قاعات الرقص في القرن التاسع عشر في هارلم، نيويورك.
وتعمد منظمو الحفل منع الحاضرين من التصوير، أو رفع علم المثليين داخل الحفل، وهو ما استدعى انتقادا من بعض الحاضرين الأجانب المناصرين لأفكار وتوجهات المثليين حيث شعر بعض المعجبين بعدم الارتياح، على اعتبار أن مغنيتهم المفضلة تحيي حفلا في بلد لا يعترف بحقوق المثليين. ودبي جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مجموعة من دول الشرق الأوسط التي تتبع قوانين صارمة ولديها قواعد ضد المثلية الجنسية.وكذلك الحال مع قطر المجاورة، التي استضافت كأس العالم 2022، والتي لديها قواعد مماثلة.وتعرضت لضغط إعلامي غربي كبير بسبب موقفها من المثليين إلا أن قطر طالبت باحترام قيمها وتقاليدها باعتبارها دولة مسلمة، وأكدت أنها أدخلت إصلاحات ملحوظة في مجال حقوق العمال.

وتواجه دبي والإمارات العربية المتحدة، تحديات متباينة بخصوص طريقة تعاملها مع الشواذ، حيث سمحت في العديد من المناسبات برفع علمهم وإقامة تظاهرات خاصة بهم، إلا أن ذلك يتم بشكل سري غير علني وخارج إطار التغطية الإعلامية.

الكاتب