إماراتي يغني النشيد الوطني لإسرائيل في قلب دبي
أدى الإماراتي "أحمد الحوسني" النشيد الإسرائيلي أثناء مشاركته في حفل لجمعية "معًا نكفل بعضنا البعض"، وهي جمعية تهدف إلى ردم الهوة بين اليهود والعرب.
ونشر "يوسف حداد"، وهو صحفي إسرائيلي، مقطعا عبر حسابه على "تويتر" مصحوبًا بتعليق قال فيه: "لقد مررت بالعديد من اللحظات المثيرة في الحياة، هذه بلا شك واحدة من أكثر اللحظات إثارة، غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي (الأمل)، أمس، في مراسم يوم المحرقة".
كما أدى "الحوسني" أيضاً ذات النشيد رفقة المغنية الإسرائيلية "نيكول رافيف"، التي جاءت إلى الإمارات بشكل خاص لحضور الحفل.
وتفاعل عدد من الإسرائيليين مع المقطع ذاته، إذ غرّد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي "أوفير جندلمان" قائلا: "يا له من مشهد مؤثر، مطرب إماراتي يؤدي نشيدنا الوطني (هاتكفاه) في إطار المراسم التي أقيمت أمس في الإمارات لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست".
وتابع: "شكرًا للمطرب ولجميع الإماراتيين الذين شاركوا في الفعالية التي تعزز العلاقات بين الشعبين وترسل رسالة إنسانية هامة إلى العالم العربي".
كما غرّدت "لورينا خطيب" مديرة المحتوى العربي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالقول: "كنت متحمسة لقيادة حفل اليوم بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة في أبو ظبي، إذ غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي، وغنت الفنانة الإسرائيلية نيكول رافيف النشيد الوطني الإماراتي".
وفي 2021، افتُتح أول معرض لإحياء ذكرى الهولوكوست بالمنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من اتفاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وشكّلت "اتفاقات أبراهام" بين الإمارات وإسرائيل خطوة مهمة لتطبيع العلاقات بين الطرفين.
وبعد مرور أكثر من عامين على توقيع الاتفاق، كان لافتًا أن العلاقات الثنائية بينهما حققت تصاعدًا ملحوظًا في قطاعات عدة.
و"الهولوكوست" مصطلح استخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها، بغرض اضطهاد وتصفية اليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).