حفلات إحياء ذكرى الهولوكوست مستمرة في الإمارات .. والدور على جامعة زايد

شاركت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية ورئيسة جامعة زايد، نورا الكعبي، في استضافة الاحتفال السنوي الثاني لليوم الدولي "لإحياء ذكرى الهولوكوست".

وأقيم الحدث، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة لدى الإمارات، ومتحف «الهولوكوست» التذكاري الأمريكي.

وقالت الوزيرة الإماراتية ورئيسة جامعة زايد، خلال كلمتها في الحفل: "يتيح لنا اليوم العالمي لإحياء ذكرى "الهولوكوست" الفرصة للتضامن مع ضحايا المحرقة النازية".

ويؤدي التعليم دوراً مهماً في ترسيخ مبدأ التسامح والتعايش بين البشر، ومقاومة التطرف بجميع أشكاله، وتعزيز الوعي بتاريخ "الهولوكوست" خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف، وإذ تفخر دولة الإمارات بريادتها في المنطقة والعالم، لنشر مبدأ التسامح بين الأديان ومختلف الثقافات، نود أن نشكر شركاءنا لانضمامهم إلينا للاحتفال بهذا اليوم العالمي".

و إلى جانب الوزيرة، شارك في حفل إحياء ذكرى "الهولوكوست"، أمير حايك، سفير إسرائيل لدى الإمارات، وشون ميرفي، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، وروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وعدد من ضيوف الشرف والأكاديميين والطلبة.

وتسعى الإمارات في الفترة الأخيرة إلى اعتماد تاريخ "الهولوكوست" بالرواية الإسرائيلية في مدارسها الثانوية، كما أنها أنشأت متحفا خاصا بالمحرقة وفتحته امام اليهود الإسرائيليين ليقدموا رواياتهم الخاصة عن الذكرى، التي يشوبها الكثير من التشكيك في العديد من تفاصيلها، خاصة في ادعاء اليهود "المظلمة" الكبيرة التي وقعت عليهم وحدهم في بدايات القرن العشرين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت يوم 27 يناير يوم ذكرى "الهولوكوست" لما قالت أنه تكريم ستة ملايين يهودي من ضحايا المحرقة، فضلاً عن تطوير برامج أكاديمية تثقيفية للمساعدة في منع الإبادات الجماعية مستقبلاً.