الولايات المتحدة ترعى تعزيز "اتفاقية أبراهام" لتشمل الأمن السيبراني

الولايات المتحدة ترعى تعزيز "اتفاقية أبراهام" لتشمل الأمن السيبراني

 

أعلنت الولايات المتحدة توسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي  لتشمل الأمن السيبراني.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن التوسيع، الذي لا يزال قيد الإعداد، سيشمل زيادة تبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية وربما إضافة تدريبات.

وتستعد كل من الإمارات والبحرين والمغرب بالإضافة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعقد لقاءات مشتركة في إطار اتفاقيات أبراهام للتطبيع، من أجل تعزيز التعاون المشترك في الأمن السيبراني، مما قد ينقل دول التطبيع إلى مستوى أمني عالٍ من التنسيق وتبادل المعلومات في المنطقة الخليجية والعربية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال روب سيلفرز، وكيل وزارة الأمن الداخلي للاستراتيجيات والسياسات والخطط، إن التوسع يعتمد على التعاون السيبراني الحالي بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وسيشمل أيضًا البحرين والمغرب، وأضاف سيلفرز: "سوف نجتمع كمجموعة لتحديد كيف يمكننا تعميق عملنا في مجال الدفاع الإلكتروني"، مؤكدا استعداد البلدان المشاركة لمواجهة تحديات إلكترونية مشتركة، قائلا: "من الواضح أننا جميعًا نواجه جرائم الإنترنت وبرامج الفدية وما إلى ذلك.”

ويعتبر هذا الإعلان هو أحدث تعاون إلكتروني بين الولايات المتحدة والشرق الأوسطن وأحدث محاولة لدمج إسرائيل في المنطقة بأي صورة.

وفي العام الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية الإسرائيلية عن اتفاقية ثنائية من شأنها إضفاء الطابع الرسمي على شراكة الأمن السيبراني وتعزيزها.

وفي الاتفاقية، تعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل بمشاركة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية التي تستهدف القطاع المالي، وتدريب الموظفين في مجال الأمن السيبراني، وإجراء تمارين الأمن السيبراني عبر الحدود.

وجاء الاتفاق الثنائي لوزارة الخزانة في أعقاب رحلة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط في يوليو، والتي تعهد خلالها بتوسيع وتعزيز التعاون السيبراني مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

الكاتب