مروة العرادي: ما زلت أشعر بالخوف على سلامة والدي رغم براءته (فيديو)

طالبت الشابة الليبية مروة العرادي ابنة معتقل الرأي الليبي الأصل كندي الجنسية في السجون الإماراتية سليم العرادي، الحكومة الإماراتية بالإفراج الفوري عنه، إذ تمت إعادته إلى السجن مرة أخرى بعد حصوله على البراءة من كل التهم التي كانت موجهة له.

وظهرت مروة في فيديو قصير سجلته عقب صدور حكم المحكمة الاتحادية العليا ببراءة والدها، إلى جانب 3 رجال أعمال ليبيين آخرين من كل التهم المنسوبة إليهم بدعم تنظيمات إرهابية، عقب ما يقارب السنتين من الاعتقال والتعذيب في السجون الإماراتية.

وقالت مروة: "نحن سعداء اليوم ونرحب قرار القضاء، أريد أن أتوجه بالشكر إلى كل من ساندنا، والدي حصل على حكم بالبراءة رغم ذلك لم يحصل على حريته حتى الآن، حيث تمت إعادته إلى السجن بدلاً من المستشفى".

وأضافت مروة: "أطالب الحكومة الإماراتية لحل هذا الوضع، كما أطالب الحكومة الكندية بمساعدتنا حتى يتم إطلاق سراح والدي".

وفي حديث مع الصحافة الكندية قالت مروة: " العائلة سعيدة للغاية بعد ما يقارب السنتين من الحرب لنيل حرية والدي، لكن اليوم لست قادرة بعد على اعتباره رجلاً حراً كونه ما زال خلف القضبان برفم براءته، أنا أخشى على سلامته وصحته، على كندا أن تخرجه من هناك فوراً".