ناشط حقوقي: قضية موزة العبدولي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في الدولة

ناشط حقوقي: قضية موزة العبدولي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في الدولة

أكد الناشط الحقوقي الإماراتي ابراهيم آل حرم، إن قضية موزة العبدولي تعطي مثالاً صارخاً على انتهاك حقوق الإنسان وحقوق المرأة في الإمارات ، وذلك في أعقاب حصولها على البراءة بعد اختفاءها قسرياً رفقة أشقائها لما يزيد عن 6 أشهر.

وقال آل حرم في سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر:"موزة العبدولي فتاة اختطفها جهاز الأمن قبل ٢٠٠ يوم من منزل والدها وكان عمرها ١٨ ربيعاً ، غيبوها في السجون السرية بلاذنب وبلا سبب،٢٠٠ يوم من الاعتقال في السجون السرية لم يستطع أحد التواصل معها إلا بعد أن حُولت للمحاكمة في ظروف صعبة على فتاة صغيرة".

وتابع الناشط الإماراتي :"المهزلة الكبرى ظهرت حين خرجت موزة العبدولي "براءة"، ياترى ماذنبها تعتقل في سجون سرية هذه المدة وهي بريئة ! من يعوضها؟"

وأكد آل حرم بأنه" لو كانت لديهم قضية ضدها ألم يكونوا يستطيعوا أن يحاكموها وهي بين أهلها..‏لن تهرب فهي في وطنها ويستطيعون حجز جواز سفرها أثناء المحاكمة!"

وانتقد الناشط الإماراتي الأصوات التي اعتبرت ما حصل مع موزة العبدولي دليلاً على نزاهة وعدالة القضاء الإماراتي بقوله: "يخرج أحمق يدافع عن جهاز الأمن ليقول شاهدوا عدالة القضاء الإماراتي لقد خرجت براءة ! أي عدالة والإجراءات التي رافقت مسرحية القضاء كلها باطلة! أي عدالة والفتاة غيبت ٢٠٠ يوم عن أهلها وبيتها بلاذنب وبلا سبب ؟! ولاتزال أختها أمينة مغيبة وأخوها مصعب مغيب كذلك ؟!"

واختتم آل حرم تغريداته موضحاً: "نعلم أن الهدف من هذه الإجراءات التعسفية هي إخافة الناس حتى يقولوا"لافرق حين نستبد بين رجل وأمرأة"هم في الحقيقة يقولون أنهم بلا إنسانية".

وشارك العديد من النشطاء الحقوقين الإماراتيين والعرب آل حرم رأيه في هذه القضية، معتبرينها جريمة خطيرة وانتهاكاً واضحاً لكل الأعراف والقيم الدينية والمجتمعية والإنسانية.

الكاتب