أول مسؤول عربي رفيع يزور سوريا بعد الزلزال.. الأسد يستقبل وزير الخارجية الإماراتي

أول مسؤول عربي رفيع يزور سوريا بعد الزلزال.. الأسد يستقبل وزير الخارجية الإماراتي

استقبل رئيس النظام السوري "بشار الأسد" الأحد، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد".

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، خبر استقبال الأسد لـ"عبدالله بن زايد"، والوفد المرافق له، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ويعد الوزير الإماراتي، أكبر مسؤول عربي يزور سوريا منذ الزلزال المدمر الذي وقع في المنطقة الأسبوع الماضي.

ولم تعلن الإمارات بعد عن الزيارة، التي تعد الثالثة لوزير خارجيتها إلى دمشق، حيث كانت آخر زيارة مطلع الشهر الماضي، حيث التقى "الأسد" وبحث معه العلاقات الثنائية.

كما سبق أن زار وزير الخارجية الإماراتي دمشق في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تلتها زيارة من "الأسد" إلى أبوظبي في مارس/آذار 2022، وكانت الأولى له لدولة عربية منذ 2011.

وتأتي الزيارة الإماراتية، متزامنة مع حالة من التطبيع العربي مع نظام "الأسد" في سوريا، منذ كارثة الزلزال الإثنين الماضي.

فبعد اليوم الأول من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، تلقى "الأسد" اتصالات داعمة من القادة العرب، وعلى الأخص من الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، للتعبير عن التعاطف بعد الدمار الذي لحق بالأراضي التي يسيطر عليها النظام والمعارضة على حد سواء.

كما أرسلت عدة دول مثل الإمارات مساعدات بقيمة 50 مليون دولار لسوريا، وهبطت 4 رحلات على الأقل تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات في دمشق حتى الآن، كجزء من عملية "جالانت نايت 2" في أبوظبي لتركيا وسوريا.

كما أمرت قطر والسعودية بإقامة جسور جوية لإيصال المساعدات إلى البلدين.

وهذا الحجم الهائل للكارثة قد يكون مدخلا لاستعادة العلاقات مع سوريا وإعادتها للجامعة العربية، وفق مراقبين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا جراء اعتماد نظام "بشار الأسد" الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/آذار من العام ذاته للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

 

الكاتب