قوات إماراتية إسرائيلية تحتل جزيرة في سقطرى اليمنية
تداول نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تؤكد إنشاء كل من الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي قاعدة عسكرية في إحدى الجزر التابعة لأرخبيل سقطرى في اليمن.
وقال الصحفي والناشط اليمني البارز "أنيس منصور" في كلمة مصورة بثها على حسابه بـ"تويتر"، إن "الإمارات وإسرائيل قامتا بإنشاء قاعدة عسكرية واستخباراتية في جزيرة عبدالكوري الواقعة ضمن أرخبيل جزيرة سقطرى في المحيط الهندي، والتي تبلغ مساحتها 133 كم مربع".وأضاف "منصور"، أن ما وصفه بـ"القوات الغازية بدأت بإخراج قوات الجيش اليمنية والمحلية من الجزيرة، كما يتم إخراج السكان المتواجدين فيها إلى منطقة قصيعر".
وأشار إلى أن عدد السكان هناك 1000 نسمة من الصيادين، ويتم الآن الإعداد لبناء مساكن لهم في حضرموت، من أجل إبقاء الجزيرة قاعدة عسكرية إسرائيلية استخباراتية.ولفت إلى أن عمليات إنشاء القاعدة جاءت بعد سماح وزير النقل في حكومة "معين عبدالملك" المحسوب على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ويطالب باستقلال الجنوب، بإنشاء مهبط طيران محلي للمروحيات، قبل أن يتطور الأمر إلى عمل مطار مع لسان بحري، وإنزال معدات ثقيلة وأجهزة اتصالات استخباراتية.
وختم "منصور" حديثه بالقول: "يأتي ذلك بالإضافة إلى استقدام قوات إسرائيلية وإماراتية إلى الجزيرة دون علم القيادة أو الشرعية، في تحدٍّ سافر للكرامة والسيادة اليمنية".
والشهر الماضي، قالت وسائل إعلام يمنية، إن أبوظبي تواصل فرض سيطرتها الكاملة على جزر أرخبيل سقطرى، وتوجه قيادة السلطة المحلية الخاضعة للمجلس الانتقالي الموالية لها، بإخلاء السكان من جزرها الهامة تمهيداً لتسليمها لقوات إماراتية، كما نقل موقع قناة "المهرية" اليمنية المستقلة، عن باحثين وناشطين يمنيين، قولهم إن "أبوظبي مستمرة في مساعيها في طمس الهوية اليمنية من الجزيرة، وإحلال الهوية الإماراتية بها"، مشيرين إلى أن أبوظبي باتت تعتبر الجزيرة إمارة ثامنة تابعة لها، على حد تعبيرهم